قصص

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة موظفة آسيوية، تعمل في شركة بترول، بتهمة الاستيلاء على حصيلة بيع الوقود والمشتريات بمحطة بترول، التي تقدر بـ 124 ألفاً و642 درهماً، مستغلة عملها في إدارة المحطة، والإشراف على كل موظفيها.

واعترفت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة بالواقعة المنسوبة إليها، مشيرة إلى أن دورها يقتضي استلام الحصيلة وإيداعها في الخزنة الموجودة بالمحطة، لتسليمها لاحقاً إلى إحدى شركات نقل الأموال، مشيرة إلى أنها لا تعاني أية ضائقة مالية، لكن مشهد المال جعلها تفكر في سرقته.

وقالت إنها توجهت إلى عملها بعد ارتكاب الواقعة، وفوجئت بمسؤولها المباشر يحقق معها بشأن الأموال التي اختفت، فاعترفت بالاستيلاء عليها، وطلبت مهلة لإعادتها، وكتبت إقراراً باللغة الإنجليزية، وضحت فيه قيمة المبالغ التي اختلستها، وكيفية تصرفها فيها، وتم القبض عليها لاحقاً.

وأفادته بأنها أرسلت الأموال التي اختلستها على دفعات إلى خطيبها الأميركي المقيم في ولاية فلوريدا، لأنه يعاني ضائقة مالية، مؤكدة ندمها على ما قامت به.

وأقرت المتهمة بأنها اختلست 111 ألفاً و500 درهم من خزنة المحطة على مدار ثلاثة أيام، لكن بحصر المبالغ المفقودة تبين أنها تزيد على ذلك.

وأفادت بأنها تحوز مفتاح الخزنة باعتبارها مسؤولة عن المحطة، لافتة إلى أنها اختلست في اليوم الأول 15 ألف درهم، وفي اليوم الثاني 76 ألفاً و500 درهم، وفي اليوم الثالث 20 ألف درهم.

تويتر