3 أشهر لمتهم بمحاولة رشوة مفتش جمركي

عاقبت محكمة الجنايات في دبي سائقاً من الجنسية الباكستانية بالحبس مدة ثلاثة أشهر، لعرضه 50 درهماً وكأساً من الشاي على مفتش جمركي للتهرب من سداد رسوم جمركية لشاحنة محملة بالستائر حاول إدخالها عبر منفذ حتا الحدودي في مايو الماضي.

وتفصيلاً، قال المفتش في تحقيقات النيابة العامة إنه وصل صباح يوم الواقعة إلى مكان عمله في منفذ حتا الحدودي مع سلطنة عُمان، وشاهد المتهم متوقفاً بشاحنة محملة بستائر في نقطة التفتيش، فذهب إليه وأخذ منه جواز سفره ورخصة دخوله إلى الدولة، ثم دخل إلى المبنى الجمركي ليبلغ مديره بأنه باشر العمل، وعند خروجه وتوجهه نحو نقطة التفتيش اكتشف اختفاء المتهم والشاحنة.

وأضاف أنه حاول الاستفسار من زملائه عن المتهم، فأبلغوه أنه قاد شاحنته ودخل إلى الدولة، فتبعه وأوقفه وطلب منه العودة إلى نقطة التفتيش، مشيراً إلى أنه عند استفساره من المتهم عن سبب مغادرته نقطة التفتيش، أبلغه أن أحد زملائه سلمه إذناً للمغادرة.

وتابع أن المتهم طلب منه أثناء ذلك إعفاءه من دفع الرسوم المترتبة على الستائر، وقدم له 50 درهماً بالعملة العمانية، وطلب منه أن يشرب معه الشاي، فأخذ المفتش المال ووضعه داخل جواز سفر المتهم، ثم أخذه إلى المشرف وأخبره بما حدث، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتسليمه للجهات المختصة.

وفي قضية أخرى، رفضت محكمة الاستئناف، طلب عامل صف سيارات، من الجنسية الباكستانية، بتخفيف الحكم الصادر بحقه من محكمة أول درجة، بعد أن أدانته بسرقة جهاز «آي باد» بقيمة 700 درهم من مركبة شخص سعودي الجنسية عندما كان يقوم بركنها في أحد الفنادق.

وأيدت المحكمة حكم أول درجة، بحسبه ثلاثة أشهر، وإبعاده عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة، فيما قال المجني عليه إن الحادثة وقعت عندما ترك سيارته في خدمة صف السيارات وسلمها للمتهم، وصعد الى غرفته في الفندق الكائن في منطقة بر دبي.

وأضاف أنه ذهب للنوم، وعندما استيقظ نزل إلى سيارته لأخذ أغراضه، فقام بالتدقيق على أمتعته، فاكتشف اختفاء جهاز «آي باد»، فأبلغ الفندق والشرطة التي حضرت وحققت في الأمر، واكتشفت أن المتهم هو من استولى على الجهاز، فتم القبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقه.

إلى ذلك، نظرت المحكمة في قضية متهم فيها زائر سعودي، بالتعامل بعملات ورقية مزيفة (10 آلاف ريال سعودي) مع علمه بتزويرها، بأن سلمها إلى مدير ملهى ليلي لسداد مبلغ استدانه منه سابقاً.

وقال مدير الملهى في تحقيقات النيابة العامة، إن المتهم حضر إليه وطلب منه قرضاً شخصياً 10 آلاف درهم لسداد مبلغ بشكل عاجل، وأخبره أنه سيعيده إليه بعد أن يعود إلى سيارته، وبعد نحو ساعة، عاد المتهم إليه وسلمه مبلغ 10 آلاف ريال سعودي، مشيراً إلى أنه في اليوم التالي اتجه إلى أحد مراكز الصرافة لتحويل المبلغ إلى دراهم، فأخبره الموظف بأن المبلغ مزور، فاتجه إلى مركز الشرطة وقدم بلاغاً بالواقعة.