قصص

ÀÀ رغم التحذيرات المستمرة من الأجهزة الأمنية بعدم حمل النقود بطريقة تغري أصحاب النفوس الضعيفة، إلا أن زائراً إيرانياً لم ينصع لتلك التحذيرات، ما جعله فريسة سهلة لإفريقيين تمكنا من سرقة مبلغ مالي كان يضعه في جيب بنطاله الخلفي.

بدأت القصة عندما كان الرجل مع صديقه في سوق نايف، ففوجئ بإفريقي يركل رجله بقوة، بينما أمسكه آخر بيديه، وشل حركته، فوضع أحدهما يده في جيبه واستولى على مبلغ، ولاذا بالفرار، إلا أن صديق الرجل الذي كان موجوداً في تلك اللحظة بالقرب منه، لحق بأحدهما، وبدأ بالصراخ «حرامي.. حرامي»، إلى أن دخل الإفريقي إلى البناية، فصادف مرور دورية شرطة فأوقفها وأبلغها بالواقعة.

وأثناء ذلك فوجئ بالشخص الإفريقي نفسه ينزل من البناية مرتدياً قميصاً آخر غير الذي كان يرتديه، فتعرف إليه بسرعة، كونه كان يلهث، وعليه آثار التعب من الجري، فأبلغ الشرطة بأنه الشخص الذي سرق المبلغ، فألقوا القبض عليه، واعترف بأنه السارق، وأنه دخل إلى البناية التي يقطنها عمال، ووجد قميصاً منشوراً على حبل الغسيل، فارتداه لكي لا يتعرف إليه أحد، وسلّم المبلغ المسروق الذي يبلغ 5000 درهم للشرطة، في حين لم تتمكن الشرطة من القبض على المتهم الآخر الذي بقي هارباً.