باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة خادمة آسيوية، بتهمة هتك عرض طفلة مخدومتها، البالغة من العمر ثلاث سنوات، بتصوير مناطق حساسة في جسدها بوساطة هاتفها وإرسالها إلى طليقها وصديقها، وحيازة مواد إباحية، وإرسالها إلى آخرين.

وأفادت أم الطفلة في تحقيقات النيابة العامة، بأنها استقدمت المتهمة للعمل لديها من أحد مكاتب الخدم بشرط ألا تحمل أي هاتف معها، لكنها اكتشفت بعد شهرين حوزتها هاتفاً فأخذته منها، لكنها شعرت بتأنيب الضمير، وأعادته إليها لتستخدمه في الاتصال بأسرتها.

وأضافت أنها تلقت اتصالاً من حضانة طفلتها، أخبرتها بأن ابنتها لا ترتدي حذاء، فاتصلت بخادمتها لتسألها عن السبب، فلم ترد على اتصالها، وعند عودتها الى المنزل طلبت منها إحضار هاتفها، واكتشفت أن معها هاتفين وطلبت من زوجها تفقدهما، فعثر في أحدهما على صور مخلة بالآداب العامة وفيديوهات للمتهمة، وأصيبت بصدمة كبيرة حين عثرت على صور لمنطقة حساسة في جسد طفلتها، فسألتها عن سبب وجود هذه الصور، فردت المتهمة بأنها ترسلها إلى طليقها وابن خالتها وصديقها وشقيقتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فحررت ضدها بلاغاً بمركز الشرطة المختص. وأقرت المتهمة في تحقيقات النيابة العامة بالتهم المسندة إليها، كما كشف تقرير الإدارة العامة للأدلة الجنائية وجود الصور في هاتف المتهمة.