Emarat Alyoum

وفاة مواطنَين وإصابة شخص بإصابات بليغة إثر مشاجرة في عجمان

التاريخ:: 08 يناير 2018
المصدر: مصباح أمين - عجمان
وفاة مواطنَين وإصابة شخص بإصابات بليغة إثر مشاجرة في عجمان

توفي شابان مواطنان، وأصيب آخر من جنسية جزر القمر بإصابات بليغة، إثر مشاجرة وقعت أمس، على شارع الشيخ محمد بن زايد في إمارة عجمان، مع ثلاثة شبان من جنسية جزر القمر تم القبض عليهم، إذ توفي المواطن الأول «س.ر - 26 سنة» إثر تعرضه للطعن بالسلاح الأبيض، فيما توفي الثاني «ج.ه - 22 سنة» دهساً أثناء محاولته الهروب من المشاجرة وقطعه الطريق.

وتفصيلاً قال مدير عام العمليات الشرطية في شرطة عجمان، العقيد عبدالله سيف المطروشي، إن رجال الشرطة تمكنوا من القبض على ثلاثة شبان خلال أقل من 12 ساعة من ورود بلاغ يفيد بوقوع مشاجرة بالسلاح الأبيض على شارع الشيخ محمد بن زايد باتجاه إمارة أم القيوين، موضحاً أنه فور تلقي البلاغ تم إرسال دوريات شرطة ومباحث جنائية ومسرح الجريمة إلى مكان الحادث، حيث تبين عند وصول رجال الشرطة وجود جثة لمواطن تعرض للدهس خلال قطعه الطريق بعد فراره من المشاجرة، كما تم العثور على جثة مواطن آخر معتدى عليه بسلاح أبيض، وعلى مصاب «س.ك - 30 سنة» من جزر القمر بإصابات بليغة، تم نقله عبر الإسعاف الوطني إلى مستشفى الشيخ خليفة في عجمان لتلقي العلاج.

وأضاف أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بالتنسيق مع القيادة العامة لشرطة أم القيوين، وإلقاء القبض على ثلاثة متهمين بارتكاب جريمة القتل، الأول يدعى «أ.ح - 18 سنة» من جنسية جزر القمر، كان مصاباً بإصابة بسيطة عند القبض عليه وتم نقله إلى مستشفى الشيخ خليفة بإمارة أم القيوين للعلاج، وعلى متهم ثانٍ يدعى «ي.م.ك - 26 سنة»، وثالث يدعى «م.ح.م - 30 سنة».

وأشار إلى أن المتهمين الثاني والثالث من أصحاب السوابق، حيث اعترفا بارتكابهما جريمة القتل، وتابع أنه تم ضبط السلاح المستخدم في الجريمة، وجارٍ استكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

وذكر المطروشي، أن التنسيق بين القيادة العامة لشرطة عجمان وأم القيوين أسهم في القبض على الجناة خلال زمن قياسي، ودعا الجمهور إلى عدم التردد في ابلاغ الشرطة عن أي شخص يحاول ارتكاب أي جريمة أو مخالفة يعاقب عليها القانون.

وأضاف أن شرطـة عجمان ستتعامل بكل حزم مع كل من يفكر في العبث بأمن الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين، مشيراً إلى أنه يجب على الجمهور احترام الخصوصية الأمنية للشرطة ومسرح الجريمة، وعدم نشر صور الوقائع عند حدوثها وإطلاق التصاريح المغلوطة التي تؤدي إلى إرباك المجتمع، واستسقاء الأخبار من أجهزة الشرطة مباشرة.