رفض دعوى إسقاط حضانة أم لطفلتها

رفضت محكمة الأحوال الشخصية في رأس الخيمة، دعوى أقامها زوج من دولة عربية، بإسقاط حضانة طليقته لطفلتيهما، مدعياً أنها غير قادرة على تربيتها، كونها لا ترضعها طبيعياً، كما زعم أنها مريضة نفسياً، وليست أهلاً للحضانة، وألزمته المحكمة بالرسوم والمصاريف، وقضت للمطلقة بجميع النفقات والسكن وأجر الحضانة من طليقها، بعدما تبيّن للمحكمة أنها سليمة المدارك العقلية، حيث خاطبت المحكمة بشكل هادئ دون أن يبدو عليها أي عوارض نفسية أو عصبية.

وأوضحت المدعي عليها أن طبيبتها قررت منعها من إرضاع الطفلة، كونها تعاني آلاماً في منطقة الصدر نتيجة احتباس الحليب، وأن الطبيبة أعطتها حبوباً للعلاج، وتابعت أنها تعرّضت لتوتر عصبي وتعالجت منه قبل الزواج، كما أنها لا تعاني مرضاً نفسياً، وقادرة على تربية طفلتها، والقيام بواجباتها كحاضنة للطفلة.

من جهته، قال محامي الدفاع عن المدعي عليها، محمد جاد المولى، أمام المحكمة: «إن أوراق الدعوى خلت من مستندات تؤيد وجود عائق أمام حضانة المدعي عليها للطفلة»، وتابع أن «المدعي عليها طبيعية وسليمة المدارك العقلية، وأن سبب عدم إرضاعها للطفلة يرجع إلى أسباب طبية، نتيجة احتباس الحليب في صدرها».

تويتر