Emarat Alyoum

سائق يتحرش بابنة صاحب عمله

التاريخ:: 06 نوفمبر 2017
المصدر: محمد فودة - دبي

باشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة سائق يحمل جنسية دولة آسيوية 42 عاماً هاجم ابنة صاحب الشركة التي يعمل بها 16 عاماً وهتك عرضها بالإكراه مستغلا وجودها بمفردها في المنزل، أثناء قيامه بتوصيل طعام أرسله إليها عمها، وكشفت التحقيقات أن المتهم ذاته تحرش بالفتاة قبل ثلاث سنوات حين كانت 13 عاماً، لكنها لم تخبر أحدا بسبب خوفها من رد فعله.

وذكرت المجني عليها في تحقيقات النيابة العامة إنها كانت بمفردها في المنزل حين طرق المتهم الباب في الساعة 12 ظهراً وكان معه كيس داخله طعام أحضره لها من عند عمها نظراً لسفر والدها ووالدتها للعلاج، لافتة إلى أن المتهم يعمل في شركة والدها منذ حوالي 10 سنوات ويحضر إلى المنزل باستمرار.

وأضافت أنه فوجئت بعد استلام الطعام منه يطلب منها أن تقبله على خده فرفضت ذلك، لكنها فوجئت به يمسكها بقوة من ذقنا ويقبلها مرتين على الخدين، ثم حاول تقبيلها على شفتيها فدفعته إلى الخلف ونهرته، فطلب منها كأساً من الماء، وحين توجهت لإحضاره فوجئت به يدخل إلى المنزل، فتركته إلى ان ينتهي وتوجهت إلى غرفتها خوفاً منه، معتقدة أنه سوف بعد أن يشرب، لكنها فوجئت به يدخل خلفها إلى غرفتها ويتمادى في التحرش بها فيما كانت تقاومه بقوة لكنه كان أقوى منها، واستمر ذلك ثلاثة دقائق.

وأشارت إلى أن المتهم ذاته قبلها على خدها حين كانت 13 عاماً لكنها لم تخبر والديها لاعتقادها أنه فعل ذلك بشكل عادي باعتباره كبير في السن وفي مقام عمها، كما أنه لم يكرر ما حدث إلا يوم الواقعة الأخيرة، لافتة إلى انها أخبرت صديقتها بالأمر، وبدورها أخبرت شقيقتها فاتصلت الاخيرة بوالديهما، الذي عاد من السفر وأبلغ الشرطة.

وأوضحت أن المتهم دأب على الحضور إلى المنزل لجلب الطعام وأوراق الشركة، وفي يوم الواقعة كان يعرف أنها بمفردها نظراً لوجود شقيقتها في العمل، وكانت ترتدي ملابس عادية لكنه كان يختلس النظر إليها دائماً بطريقة غير طبيعية، لكنها لم تفصح عن ذلك لشعورها بالخجل.

من جهته قال والد المجني عليه إنه كان في بلاده برفقة زوجته التي تخضع للعلاج هناك، وورده اتصال من ابنته الكبرى يفيد تعرض ابنته الصغرى للتحرش، لافتاً إلى أنه أوكل إلى المتهم إيصال الطعام لابنته خلال فترة غيابه، لافتاً إلى أنه أصر على إبلاغ الشرطة حتى لا يكرر المتهم فعلته مع فتيات أخريات، مشيراً إلى ان ابنته خجولة وصامتة معظم الوقت، وبعد تعرضها للتحرش دأبت على إغلاق الباب حين نومها على خلاف عادتها بسبب ما تعرضت له من عنف لأن المتهم أمسكها من عنقها وتحسس مناطق مختلفة من جسدها.