اعتقدت بوجود علاقة بين صديقتها وزوجها فضربتها

«الشك» يؤدي إلى حبس محامية أوروبية وإبعادها عن الدولة

قضت محكمة الجنايات في دبي بالحبس ثلاثة أشهر والإبعاد وغرامة 1000 درهم على محامية (من جنسية دولة أوروبية ــ 26 عاماً)، متهمة بالاعتداء على صديقتها بعبوة زجاجية، مسببة جرحاً عميقاً في وجهها، ترك أثراً يستدعي جراحة تجميل، وذلك لشكّها في وجود علاقة بين زوجها والمجني عليها.

وقالت المجني عليها، في تحقيقات النيابة العامة، إن «المتهمة زارتها برفقة زوجها في نحو الساعة الرابعة صباحاً، وكانت مخمورة، وطلبت الحديث معها على انفراد، ثم سألتها عما إذا كانت على علاقة بزوجها، فنفت ذلك تماماً، وبعدها توجهت المتهمة إلى زوجها، ووجهت إليه السؤال ذاته، فأنكر أيضاً، وبعدها دار حوار حاد، بين المتهمة والمجني عليها، وجهت إليها الأولى خلاله جملة من الشتائم، ثم رمتها بعبوة زجاجية على وجهها، وانصرفت، وكأن شيئاً لم يحدث»، لافتة إلى أن «الزجاجة انكسرت من قوة الضربة، ونزف وجهها بغزارة».

وذكر زوج المجني عليها، أنه «كان موجوداً أثناء الواقعة، وعندما نزل من المنزل لنقل زوجته إلى المستشفى، شاهد المتهمة خارج البناية على وشك ركوب سيارة أجرة، فأبلغ السائق أنها هاجمت زوجته، وطلب منه عدم السماح لها بالركوب، حتى حضرت الشرطة، وقبضت عليها».

فيما قالت المتهمة، أمام المحكمة، أمس، إنها «لا تتذكر أي شيء، وكانت فاقدة الشعور كلياً وقت الحادث». فيما أكدت المجني عليها أمام المحكمة، أنها «لن تسامح المتهمة على ما فعلته معها، ويجب عليها أن تتحمّل تبعات تصرفها، وتعويضها عن الإصابة التي شوّهت وجهها».

وكشف تقرير طبي من المستشفى المختص إن الضربة التي تعرضت لها المجني عليها خلفت جرحاً غائراً في وجهها، ويستلزم الأمر جراحة متخصصة لإزالة الأثر.

وأدانت محكمة الجنايات المتهمة أمس بارتكاب جنايات الاعتداء والسب وتعاطي الكحول في غير الأحوال المرخصة، وقضت بحبسها ثلاثة أشهر والإبعاد وغرامة 1000 درهم.

تويتر