مستثمر يكتشف بيع شركته ومركباته صدفة

فوجئ شريك بإحدى الشركات ببيع شركته إلى شخص آخر بما تحويه من مركبات تقدر قيمتها بمليونين و200 ألف درهم، وأدرك أنه كان ضحية تلاعب من شريكه (خليجي)، إذ تحايل عليه للتوقيع على عقد وكالة مزور، ومرره عبر كاتب عدل حسن النية.

وباشرت محكمة الجنايات في دبي محاكمة المتهم بالتزوير والاحتيال، وأفاد المجني عليه بأنه أسس شركة لتجارة النفايات في دبي، بعقد تأسيس مع المتهم مقابل مبلغ سنوي 9000 درهم يتقاضاه الأخير.

وفي أحد الأيام حضر أحد أصدقائه مأدبة عشاء دعاه إليها شخص آخر، وحين سأل عن مناسبتها أخبره بأنه اشترى شركة المجني عليه، فأبلغه صديقه بذلك، وحين راجع دائرة التنمية الاقتصادية اكتشف أن اسمه حذف من بيانات شركته وتم تغيير اسمها وبيعها لشخص آخر مع ما تحتويه من مركبات قيمتها مليونين و200 ألف درهم، وتبين أنه تم التصرف في 25 سيارة منها قيمتها مليون و300 ألف درهم.

واكتشف المجني عليه حين راجع الدائرة أن المتهم استخدم توكيلاً منسوباً إليه موثقاً من كاتب العدل، لافتاً إلى أنه كان قد طلب من المتهم توكيله لتوقيع جميع معاملات الشركة، واتفقا على اللقاء في قسم الكاتب العدل، وحين حضر المجني عليه اكتشف أن المتهم أنهى طباعة المستندات، وطلب منه التوقيع عليها فقط، فوقع على ورقة واحدة عبارة عن مستند إقرار وتعهد، فيما قام المتهم بالتوقيع على ورقتين من ضمنها مستند توكيل منسوب إليه، ومررها عبر الكاتب العدل الذي لم ينتبه إلى فحوى المستندات.

تويتر