عاطل انتحل هويته واستولى على 138 ألف درهم

مواطن يتحوّل إلى مدين بسبب بطاقتي ائتمان صدرتا دون علمه

فوجئ مواطن إماراتي باتصال من بنكين يفيد بأنه مدين بمستحقات مالية على بطاقتين ائتمانيتين، الأولى صادرة من شركة تمويل بقيمة 100 ألف درهم، والأخرى بقيمة 75 ألف درهم، سحب منهما أكثر من 138 ألف درهم، وتبين حين راجع أحد البنكين أن هناك عاطلاً عن العمل، يمت بصلة قرابة إليه، انتحل هويته، وقدم باسمه طلباً مزوراً للحصول على بطاقة ائتمانية، وشهادة بيان راتب مزورة منسوبة إلى جهة عمله، وكذلك صورة من بطاقة الهوية، ورخصة القيادة، وجواز سفر يحمل صورة شخص غيره.

وباشرت محكمة الجنايات النظر في القضية التي يتهم فيها عاطل خليجي، لجأ إلى تزوير المستندات السابقة، واستطاع خداع موظف أحد البنكين حسن النية، واستصدار بطاقة ائتمانية باسم المجني عليه، بحسب تحقيقات النيابة العامة. وأفاد الموظف أمام النيابة العامة بأنه تواصل عبر الهاتف مع شخص ادعى أنه المجني عليه، وأبدى الأخير رغبته في الحصول على بطاقة ائتمانية، ثم تقابلا في أحد الأماكن العامة، وسلمه الأوراق، وهي عبارة عن صورة من جواز السفر، وشهادة راتب، وكشف حساب، وصورة من بطاقة الهوية، جميعها باسم المجني عليه، ثم وقع على استمارة استخراج البطاقة، وباشر على أساسها في بقية الإجراءات. وذكر المجني عليه، الموظف العسكري، في تحقيقات النيابة أنه فوجئ بسحب مبلغ من حسابه الجاري، وحين راجع بنكه أبلغوه بأن المبلغ مسحوب من قبل شركة تمويل لسداد مستحقات بطاقة ائتمانية، فأبلغهم بأنه لم يستخرج الطلب، وبعدها بفترة محدودة تلقى اتصالاً من بنك آخر يفيد بأن عليه مستحقات لبطاقة أخرى. وأضاف أنه راجع البنك، وأبلغهم بأنه لم يتقدم للحصول على أية بطاقات، فعرضوا عليه الوثائق، ليكتشف صورة جواز سفر منسوب إليه، لكن الصورة المثبتة عليه لشخص آخر، وكذلك تاريخ إصدار وانتهاء صلاحية الجواز غير صحيحة، إضافة إلى شهادة راتب مزورة منسوبة إلى جهة عمله، كما فوجئ بأن صورة بطاقة الهوية الوطنية المنسوبة إليه مكتوب عليها مطابقة للأصل، على الرغم من أنها ليست له.

تويتر