6 حالات إنقاذ من الغرق بالربع الأول في عجمان

كشف مدير فرع الإطفاء والإنقاذ البحري في القيادة العامة لدفاع مدني عجمان، الملازم أحمد الرميثي، أن عدد حالات الإنقاذ من الغرق، التي وقعت خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بلغت ست حالات، لم تسجل فيها أي وفاة.

أبرز حالات الغرق تكون لكبار في السن لا ينتبهون لوجود تيارات مائية مع دخولهم للبحر.

وقال الرميثي لـ«الإمارات اليوم» إن الأشهر المقبلة ستشهد ازدياداً في عدد مرتادي البحر بسبب ارتفاع درجات الحرارة، ما يتطلب من الرواد أن يكونوا على دراية تامة بإجراءات السلامة العامة أثناء وجودهم في البحر.

ودعا الرميثي مرتادي البحر إلى التأكد من الحالة الجوية قبل ارتياده، وعدم الدخول إلى البحر في حال وجود علم أحمر، الذي يعني منع السباحة، وأن العلم الأزرق يعني وجود حالة إنقاذ بالبحر.

وأشار إلى أن أبرز حالات الغرق تكون لكبار السن الذين لا ينتبهون لوجود تيارات مائية، ومع دخولهم البحر يبذلون جهداً كبيراً، ما يؤدي إلى ضعف قواهم الجسدية وبالتالي الغرق.

وبين أن الإدارة العامة للدفاع المدني اتخذت العديد من الإجراءات من أجل معالجة حالات الغرق، أهمها تخصيص مركز ثابت على شواطئ الإمارة، يعمل على مدار الساعة، ومجهز بجميع الأجهزة والمعدات اللازمة في حالات الإنقاذ السريع.

وبين أن الطائرة بدون طيار، التي أطلقت لاستخدامها في انتشال حالات الغرق، دخلت حيز الخدمة التجريبية قبل اعتمادها بشكل رسمي في معالجة حالات الغرق.

وأوضح إن الطائرة تحمل أربعة أطواق نجاة يمكن إنزالها إلى الغريق في البحر، ويتم من خلالها إسقاط الأطواق، لافتاً إلى الشركة المصنعة درّبت كوادر الدفاع المدني على آلية استخدام الطائرة التي صممت خصيصاً بحيث تتمكن من الثبات في حالتي الرياح والأمطار.

وأشار إلى إمكانية تركيب ميكروفون مزود بكاميرا في حالة هيجان البحر لعمل مسح كامل للشاطئ، ويعطي تعليمات بالابتعاد عن المناطق التي يمنع فيها السباحة، باللغات العربية والانجليزية والأوردية، وفي حال عدم الالتزام يتم تحريك دورية مباشرة باتجاه غير الملتزمين لتطبيق القانون بحقهم.

تويتر