طباخ يقتل زميله لتحرشه بصديقته

نظرت محكمة الجنايات، أمس، قضيةَ قتلٍ، متهم فيها طباخ آسيوي، يدعى (ب.ن ــ 28 سنة)، لطعنه زميله (س.أ) في أنحاء متفرقة من جسده عمداً.

وأفاد شاهد إثبات من شرطة دبي بأن بلاغاً ورد من طباخ آخر، يقيم مع المجني عليه والقاتل في الشقة نفسها، يفيد بالعثور على زميله غارقاً في دمائه، لافتاً إلى أن الشقة كان يقيم بها المُبلِّغ والمجني عليه والمتهم الذي تم ضبطه في اليوم ذاته، وبمواجهته أنكر الواقعة جملةً وتفصيلاً، لكن تبين من البحث أنه كان يوجد مع امرأة تدعى (ر.ب) في اليوم ذاته، فتم ضبطها، ولوحظ تضارب في أقوالها مع أقوال المتهم.

وقال الشاهد إنه بمواصلة الإجراءات تأكد تورط المتهم وصديقته في قتل المجني عليه، وحوصرا بالأدلة والتحريات بعد ضبطهما.

واعترف المتهم الأول طواعية بأنه قتل زميله، مبيناً أنهم أقاموا حفلة في يوم الجريمة، وفي نحو الساعة الثانية صباحاً انضم إليهم المجني إليه، وغادر الجميع ما عدا ثلاثتهم، وفي الساعة السادسة صباحاً فوجئ بصديقته تستنجد أمام حمام الشقة، وتتهم المجني عليه بالتحرش بها، فبدأت مشادة بينهما، لكن القتيل لم يعره اهتماماً، بل سحبه إلى غرفته وتحرش به أيضاً، فتوجه إلى المطبخ، وأحضر سكيناً، لردع المجني عليه ومنعه من مواصلة أفعاله، لكن الأخير أصر على تصرفه، فغضب المتهم وطعنه مرات عدة في صدره وظهر،ه حتى سقط غارقاً في دمائه، ثم أغلق الغرفة، وغسل يديه والسكين، ورمى مفتاح الغرفة خارج المجمع السكني.

فيما أفادت المتهمة بأن المجني عليه تحرش بها، فتشاجر معه صديقها، ثم رافقه إلى غرفتها، وسمعت صراخاً، ثم توقف الصوت، وعاد إليها المتهم، وأبلغها بأنه قتله دفاعاً عن شرفها، وطلب منها في حال سؤالها الادعاء بأنهما كان في غرفة المتهم، وسمعا صراخاً، ومن ثم توقف، دون أن يعرفا ما حدث.