الدفاع المدني تطلق «كاشف الدخان.. لبيتك أمان»

15 حريقاً في الفجيرة خلال 3 أشهر

خلال مؤتمر صحافي للإعلان عن تفاصيل الحملة. الإمارات اليوم

كشف مدير الدفاع المدني بالفجيرة، العميد علي عبيد الطنيجي، أن الإمارة شهدت 15 حريقاً، نتج عنها أربع حالات اختناق متوسطة، خلال الربع الأول من العام الجاري، مشيراً إلى أن إجمالي الحرائق التي شهدتها الإمارة على مدار العامين الماضيين بلغ 128 حريقاً.

128  : حريقاً شهدتها الإمارة خلال العامين الماضيين.

وبدأت إدارة الدفاع المدني في الفجيرة، أمس، حملة توعية تستمر ثلاثة أيام في سيتي سنتر الفجيرة، تحت شعار: «كاشف الدخان.. لبيتك أمان»، وذلك ضمن خطتها السنوية المنبثقة عن استراتيجية وزارة الداخلية، التي أرساها الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، التي تهدف إلى نشر وتعزيز ثقافة الوقاية والسلامة بين أفراد المجتمع، ودعوتهم إلى استخدام كاشفات الدخان في المنازل لحماية الأرواح والممتلكات.

وتفصيلاً، قال العميد علي عبيد الطنيجي، خلال مؤتمر صحافي، إن «القيادة العامة للدفاع المدني نسقت مع شركتين متخصصتين في مجال كاشفات الدخان، لتوفير كميات كافية منها، وبأسعار تراوح بين 2500 و5000 درهم»، معتبراً أنها «أسعار مناسبة مقارنة بما يمكن أن تسببه الحرائق من خسائر مادية وبشرية كبيرة». وأضاف أنه «تم إعداد برنامج توعوي يشمل أفراد المجتمع كافة، لتعزيز وترسيخ الوعي الوقائي، وسلوكيات السلامة في البيوت وبين الأسر، والتأكيد على أهمية تركيب كاشفات الدخان في المنازل، التي تعد طوق النجاة، إذ تطلق إنذارها على شكل صفارة تحذر من وجود دخان في المنزل، ما يتيح كشف معظم أنواع الحرائق في بدايتها، ويمنح وقتاً كافياً لإخلاء المنزل، ولضمان عملها بفاعلية عالية، يجب تثبيتها في أماكن مناسبة من المنزل، وصيانتها دورياً».

وعزا أسباب الحرائق المنزلية إلى ضعف الوعي الوقائي لدى بعض الأهالي والإهمال، مؤكداً أن «تركيب كاشف الدخان يزيد من معدل النجاة بنسبة 50%، في حين تصل احتمالات الوفاة إلى أربعة أضعاف في حال عدم وجود كاشف الدخان»، داعياً الأسر إلى «تركيب الأجهزة المعتمدة من قبل الدفاع المدني بالدولة». ولفت الطنيجي إلى أنه «سيتم في مراحل مقبلة توصيل شريحة لكل جهاز كاشف دخان متصل بالدفاع المدني بشكل مباشر، يعمل على إبلاغ غرفة عمليات المركز بوجود حريق في منزل معين في الغرفة المعينة، ما يسهم في الوصول إلى موقع الحريق والغرفة المحددة في وقت قياسي، وتالياً تقليل الخسائر في الأرواح والممتلكات، كما سيتم توصيل الكاشفات بالهواتف الذكية لملاك المنازل، لإنذارهم بالحريق حتى لو كانوا خارج منازلهم». وأوضح أن «أجهزة كاشف الدخان يتم التحكم بها عن طريق الهواتف الذكية، إذ بالاستطاعة وضعها على حالة الصامت في حال تصاعد أدخنة البخور أو رفع صوت الإنذار وتقليله».

تويتر