مروج مخدرات بين مستخدمي الهواتف في الإمارات عبر "واتساب" في قبضة الشرطة

قبضت السلطات الباكستانية على أحد مروجي المخدرات عبر وسائل التواصل الاجتماعي وشركائه، بناء على معلومات تلقتها من السلطات الإماراتية من خلال وزارة الداخلية، تفيد بـ " تلقي مستخدمي الهواتف في الإمارات عبر " الواتساب " رسائل من أرقام هاتفية مصدرها باكستان تروج لتسويق المخدرات وتسليمها مقابل تحويل مالي، والتي سبق لوزارة الداخلية من التحذير منها موخراً.

وحددت السلطات الباكستانية هوية الشخص الذي وقع في قبضتها هناك، والذي أقر بقيامه باستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج للمخدرات، بالتعاون مع عدد من شركائه الذين كان لهم نشاط سابق في مجال المخدرات، وتمكنت من القبض عليهم.

وقال مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية في الدولة العقيد سعيد عبدالله بن توير السويدي، إن جهود وزارة الداخلية والتعاون مع الجانب الباكستاني أثمرت عن تحديد شرطتها هوية الشخص الذي كان يقوم بإرسال الرسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي لترويج وبيع مواد وعقاقير مخدرة، مشيراً إلى رصد تلك الرسائل والاستدلال على مرسليها بالتعاون مع السلطات في باكستان، والتواصل مع العصابة وكشف حيلهم للحصول على المال بهذه الطريقة التي لم تمر على يقظة أجهزة المكافحة في وزارة الداخلية.

وعبر عن بالغ الشكر والتقدير للسلطات الباكستانية على تجاوبها وتعاونها الذي أسفر عن القبض على ذلك الشخص وشركائه، بالاستعانة بالمعلومات التي وفرتها وزارة الداخلية عبر مكتب ارتباطها التابع للإدارة العامة لمكافحة المخدرات التي تحركت على وجه السرعة عند رصد تلك الرسائل بالتنسيق مع عدد من الجهات المحلية والخارجية، لملاحقة المروجين والمساهمة في القبض عليهم.

واعتبر السويدي جهود وزارة الداخلية وتعاونها في توفير المعلومات للجانب الباكستاني خطوة تعزز علاقات دولة الإمارات العربية المتحدة ومكانتها الدولية في مجال مكافحة الجريمة أينما كانت، وتؤكد يقظة عناصر المكافحة والتطور الذي حققته وزارة الداخلية في التصدي للمخدرات وملاحقة مروجيها، وتعزيز التوعية لدى أفراد المجتمع.

وحذر مستخدمي الهواتف النقالة من الانصياع أو تصديق المكالمات الهاتفية التي ترد إليهم من أرقام غريبة غير موثقة لديهم أو الرسائل النصية أو " الواتساب " من مختلف الأماكن والتي يكون مبتغاها النصب والاحتيال على الآخرين، مشدداً على أهمية الإبلاغ عن تلك المكالمات والرسائل، وعدم التعامل والتجاوب معها حتى لايكون الشخص تحت طائلة المسؤولية والوقوع ضحية لهذه الأساليب الخادعة من النصب والاحتيال.

 

تويتر