أكدت أهمية تركيب أنظمة السلامة المنزلية

«الداخلية» تحدد 10 اشتراطات للوقاية من حرائق المطابخ

«الداخلية» سجلت 2352 حريقاً في مبانٍ ومنشآت العام الماضي. أرشيفية

حددت وزارة الداخلية 10 اشتراطات وقائية من حرائق المداخن والمطابخ التجارية، داعية إلى ضرورة الالتزام بها ضمن سياسة تنفيذ اشتراطات دليل الإمارات للوقاية من الحرائق وحماية الأرواح.
وشهدت الفترة الماضية وقوع حرائق عدة في مداخن مطاعم في بنايات سكنية وداخل مراكز تجارية، وأسهم التدخل السريع لفرق الدفاع المدني في السيطرة على تلك الحرائق، والحد من خسائرها المادية والبشرية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن عدد حرائق المباني والمنشآت بلغ 2352 حريقاً، خلال العام الماضي، أدت إلى وفاة 16 شخصاً مقارنة بـ3388 حريقاً في عام 2015، أدت إلى وفاة 33 شخصاً.

ودعت الإدارة العامة للدفاع المدني في أبوظبي إلى اتباع اشتراطات عدة للوقاية من حرائق المداخن والمطابخ التجارية، أهمها توفير وسائل التهوية الطبيعية أو الميكانيكية في مكان الموقد ومكان التخزين بشكل فعال، وأن يكون لأي مدخنة وسيلة تصريف الغازات الناتجة عن عملية الاحتراق، وتركيب المدخنة بشكل ثابت يضمن عدم تأثرها بفعل الرياح والمؤثرات الخارجية، وبناء المدخنة من مواد معتمدة مناسبة على أن يكون الفراغ الداخلي لها أملس، مع توفير فتحات لتنظيف والتفتيش بحجم مناسب، ولا يمر مسار المدخنة بالقرب من أية مواد قابلة للاحتراق.

وأكدت عدم تمرير أو وضع أنابيب الوقود تحت المداخن، وتوفير مطافئ يدوية بالعدد والنوع المناسب بالمطبخ التجاري على حسب الاشتراطات، وتركيب معدات المطبخ وتمديداتها وفق المواصفات المعتمدة مع حماية قمع المدخنة بنظام البودرة الرطبة، وصيانة وتنظيف المدخنة بكل مكوناتها كل ستة أشهر كحد أقصى، وترك مسافة كافية تمنع انتقال الحرارة وتسمح بمرور الهواء للتبريد، وبالنسبة للأسقف المستعارة المحيطة بالمدخنة يجب أن تكون من النوع المقاوم للحريق.

وأظهرت إحصاءات وزارة الداخلية أن 66% من الحرائق العام الماضي كانت سكنية، مؤكدة أن تركيب كاشف الدخان يسهم في زيادة معدل النجاة بنسبة 50% في حين تصل احتمالات الوفاة إلى أربعة أضعاف في حال عدم وجود كاشف الدخان، ما يشير إلى ضرورة تعزيز الوعي الوقائي لدى بعض الأهالي.

وأفاد مدير عام الدفاع المدني في أبوظبي، العقيد محمد عبدالجليل الأنصاري، بأن الخسائر في الأرواح والممتلكات قد تتضاعف نتيجة الاختناق باستنشاق الدخان المنبعث منه، ما يؤكد أهمية تركيب أنظمة السلامة المنزلية، والحرص على صيانتها بصورة منتظمة لتجنب هذه المخاطر، مشيراً إلى أن «كاشف الدخان» من تلك الوسائل التي أثبتت نجاحها في الإنذار بخطر الحريق قبل تطوره.
يذكر أن الدولة تفوقت بنتائج قياسات دولية لمعدلات الحرائق والوفيات الناجمة عنها خلال الأعوام بين (2010 -2014)، مقارنة بنظيراتها من دول العالم المتقدمة.

تويتر