300 مسافر يتدربون على الإنعاش القلبي الرئوي في مطار دبي

دربت عيادة هيئة صحة دبي، في مطار دبي الدولي، 300 مسافر عبر مطار دبي الدولي على الإنعاش القلبي الرئوي باستخدام اليدين فقط، خلال فعالية على مدى خمس ساعات، ما يسهم في تحقيق هدف جمعية القلب الأميركية لتدريب 25 ألف فرد جديد من منقذي حياة أشخاص، أُصيبوا بنوبات قلبية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال هذا الشهر.

وأقامت جمعية القلب الأميركية أن الفعالية جاءت لتكريم أول بطل أسهم في إنقاذ حياة شخص أُصيب بنوبة قلبية من دولة الإمارات، حيث كان العريف محمد ناجي علي دبوس حضر الفعالية، واستطاع تمييز شخص تعرض لنوبة قلبية العام الماضي، عندما كان يشرف على كاميرات مراقبة الطرق في إحدى غرف العمليات التابعة لشرطة دبي، بفضل التدريب الذي خضع له فتم على الفور إرسال سيارة دورية وسيارة إسعاف ليتم إنقاذ المصاب.

وقال المسؤول الطبي بالمركز الطبي للمطار وهيئة الصحة بدبي وأحد المتطوعين لدى جمعية القلب الأميركية، الدكتور عبدالرزاق جمعالي، إن العريف بطل حقيقي ليس فقط بالنسبة للمريض، بل لأسرته أيضاً حيث تصرف بحكمة وسرعة، وهما عاملان أساسيان في زيادة فرص النجاة من النوبات القلبية. ويتطلب الإنعاش القلبي الرئوي التقليدي، ما يسمى بالأنفاس الإنقاذية وضغطات الصدر، الخضوع لدورة تدريبية من قبل هيئة تعليمية، مثل جمعية القلب الأميركية، أما الإنعاش القلبي الرئوي بواسطة اليدين فيمكن إجراؤه بواسطة أي شخص ويتطلب تعلمه بضع دقائق.

وقال جمعالي إن مبادرة الشهر المخصص لمنقذي حياة أشخاص أُصيبوا بنوبات قلبية، تؤكد الدور المهم الذي يؤديه الأفراد الذين يشاهدون شخصاً يتعرّض لنوبة قلبية، فعلى سبيل المثال، في حالات توقف القلب، وهي مشكلة قلبية وعائية تترك المريض معلّقا بين الحياة والموت، يتوقف فيها القلب بشكل مفاجئ، تعتمد النجاة على حصول المريض على إنعاش قلبي رئوي فوري من شخص قريب منه، ويؤدي حصول المصاب على إنعاش قلبي رئوي إلى زيادة فرصة إنقاذه بمقدار ضعفين إلى ثلاثة أضعاف.

 

تويتر