الريامي يدعو لمعاقبة السائقين المتهورين في "سيتي ووك" بالخدمة المجتمعية بدل الحبس

دعا رئيس تحرير صحيفة (الإمارات اليوم)، الزميل سامي الريامي في مقال نشرته الصحيفة، اليوم، وتناول فيه الاستعراضات المتهورة والعبث بالممتلكات العامة التي قام بها سائقا سيارة ودراجة رباعية قبل أيام، إلى إعادة طرح فكرة العقوبات المجتمعية. وقال الريامي "ما حدث في «سيتي ووك» من استعراضات وتهور، وتطاول على القانون والمجتمع، سواء من سائق السيارة أو الدراجة الرباعية، أو من غيرهما مستقبلاً، يجعلنا نتساءل عن شكل وماهية الطريقة المثلى لوقف استهتارات الشباب، خصوصاً الأحداث منهم، كيف لنا أن نُعيد إليهم صوابهم، هل بالسجن أم بحجز السيارة، أم بالغرامات المرورية، أم بكل تلك العقوبات مجتمعة؟"

لقراءة المقال كاملاً ... اضغط هنا

وأضاف الريامي إن سجن الأحداث في مثل هذه الحالات تعد عقوبة ثقيلة عليهم لأنهم "مازالوا تحت سن الرشد، ويسهل التحكم فيهم، وخداعهم، بكلمة أو همسة، ويمكن إقناعهم بسهولة بأن ما يفعلونه هو عين الرجولة وعين البطولة، لذا لابد من إعادة طرح فكرة العقوبات «المجتمعية» البديلة للسجن، فلربما تؤدي دوراً تربوياً مفيداً أكثر بكثير من الحبس."

وأشار رئيس تحرير صحيفة (الإمارات اليوم) إلى أن العقوبات المجتمعية هي فكرة مطبقة في كثير من الدول وناجحة، كاشفاً أن الفكرة كانت مطروحة للدراسة عند الجهات المختصة في فترة من الفترات، وداعياً إلى إعادتها إلى طاولة النقاش ودراسة إمكانية تنفيذها.

شاركنا الاستطلاع .. بالدخول على حسابنا على تويتر

وقال الريامي "لو أن هذا الشاب المستهتر، العابث بالممتلكات العامة لمنطقة سياحية مهمة، هو ومن معه من المُحرضين والمُصفقين له من أصدقاء السوء المرافقين، يُحكم عليهم بست ساعات خدمة يومياً لمدة ثلاثة أو أربعة أو ستة أشهر، حسب تقدير القاضي، يأتون يومياً إلى المنطقة، ويلبسون زيّاً موحداً للمُعاقبين بهذا النوع من العقوبة، ويقضون ساعاتهم في تنظيف الطرق، ودورات المياه، وتشذيب الأشجار، وخدمة الزوار، ثم يذهبون لحضور محاضرات ودورات تدريبية إجبارية بقية الوقت، لاستفاد منهم المجتمع بشكل أفضل بكثير من سجنهم، ولربما شعورهم بالحرج اليومي يجعلهم يفكرون مليون مرة قبل إقدامهم على فعل شبيه مستقبلاً."

كذلك دعا رئيس تحرير صحيفة (الإمارات اليوم) إلى ضرورة ألا تقتصر مثل هذه العقوبات في حال إقرارها على الشباب والإحداث وإنما يجب أن تشمل كثيراً من الجنح القضائية والجزائية البسيطة غير الجنائية على الوافدين والمقيمين أيضاً، متسائلاً عن الفائدة من سجنهم وتحمل كلفة السجن، وقال الريامي "جميع الأرقام تؤكد أن كلفة السجن أعلى بكثير من سبب السجن، فلِمَ لا يستفيد منهم المجتمع بدلاً من أن يكونوا سبباً في كلفة مالية إضافية على الحكومة؟!.

 

إقرأ أيضاً:

بأمر من محمد بن راشد.. تنظيف شوارع دبي 4 ساعات كل يوم لمدة شهر كعقوبة بديلة لمرتكبي مخالفة الحركات الاستعراضية الخطرة

الخدمة المجتمعية بدلاً من السجن.. حان وقتها

تويتر