«تمييز دبي» تؤجل قضية قاتل «عبيدة» إلى 27 فبراير

نظرت محكمة التمييز في دبي، أمس، قضية نضال عيسى أبوعلي، المتهم بقتل ابن موطنه الطفل الأردني عبيدة إبراهيم العقرباوي (تسعة أعوام)، بعد خطفه من أمام ورشة والده في الشارقة، وتوجه به إلى دبي واغتصبه وقتله، وألقى جثته بشارع المدينة الجامعية، في مايو الماضي.

وحددت المحكمة يوم 27 من فبراير الجاري موعداً لاستمرار الدفاع، بعد أن قدم المحامي المنتدب عن المتهم مذكرة تطعن على حكم الإعدام، الذي أصدرته محكمة الاستئناف في وقت سابق.

وتضمنت المذكرة، التي قدمها المحامي المنتدب، علي مصبح، طعناً في قرار اللجنة الطبية النفسية، التي أصدرت تقريرها أمام محكمة الاستئناف، وأكدت أن المتهم يعاني إدمان الكحول، وشخصية معادية للمجتمع. وذكر المحامي أن قرار اللجنة بحاجة إلى تفسير حول ما إذا كان ما يعانيه المتهم قابلاً للعلاج أم لا، إضافة إلى عدم تطرق التقرير إلى أي تفاصيل أخرى عما يعانيه المتهم.

وكانت محكمة الجنايات في دبي قضت، في أغسطس الماضي بإعدام المتهم، وقالت في حيثيات الحكم إنها «استندت إلى أدلة ثبوتية قاطعة، واعتراف حر أدلى به المتهم بجرمه». كما قضت محكمة الاستئناف، في 22 من يناير الماضي، بإعدام المتهم بعد أن أحالته إلى اللجنة الطبية النفسية للوقوف على وضعه الصحي، والتي أكدت في تقريرها سلامة قواه العقلية، وأنه مدرك لتصرفاته، وأنه بالكشف الطبي عليه من قبل الأطباء والمعالجين النفسيين، تبيّن أنه شخصية معادية للمجتمع ومدمن على الكحول، وذلك الإدمان لا يفقده الإدراك والإرادة، وبما أنه قادر على الإدراك والتمييز ولديه البصيرة الكاملة، فهو مسؤول عن تصرفاته.

تويتر