25 % منها بسبب الدهس

ارتفاع مؤشر الوفيات المرورية في دبي 19% خلال 2016

حوادث الحافلات الخفيفة (ميكروباص) لاتزال تمثل هاجساً لأنها ليست آمنة. أرشيفية

ارتفع مؤشر الوفيات المرورية في دبي خلال العام الماضي بنسبة 19.3% بواقع 198 حالة، نتجت عن 2999 حادثاً، مقابل 166 حالة وفاة ناتجة عن 3090 حادثاً في عام 2015.

وعزا مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات اللواء محمد سيف الزفين، ارتفاع عدد الوفيات على الرغم من انخفاض الحوادث إلى وفاة أشخاص عدة في حادث واحد بشكل متكرر، من بينهم سبعة توفوا في حافلة اصطدمت بشاحنة، وأربعة في سيارة صالون اصطدمت بشاحنة أيضاً، لافتاً إلى أن وفيات الدهس مثلت 25% من إجمالي الوفيات بواقع 47 حالة وفاة.

وأضاف أن الحوادث المرورية خلال العام الماضي أسفرت كذلك عن إصابة 1446 شخصاً، من بينهم 166 إصابة بليغة، و787 إصابة متوسطة، مقارنة مع إصابة 1514 شخصاً جراء الحوادث في عام 2015، أسفرت عن 195 إصابة بليغة، و718 إصابة متوسطة.

الحوادث المرورية خلال العام الماضي أسفرت عن إصابة 1446 شخصاً، من بينهم 166 إصابة بليغة.

وأشار إلى أن شارع الشيخ محمد بن زايد تصدر قائمة أخطر الشوارع خلال العام الماضي بواقع 33 حالة وفاة، مقابل 29 حالة وفاة على شارع الإمارات، على عكس ما حدث في عام 2015 الذي شهد وفاة 23 شخصاً، مقابل 15 حالة لشارع الشيخ محمد بن زايد.

وأوضح الزفين أن هناك ملاحظات مهمة تم رصدها من خلال تحليل الحوادث التي وقعت على هذين الشارعين، من بينها أن ثماني حالات وفاة من تلك التي حدثت على طريق الشيخ محمد بن زايد كانت نتيجة أربعة حوادث فقط، إذ أسفر كل حادث عن حالتين، ما يعكس خطورة تلك الحوادث، ويستدعي دراسة أسبابها ومواقعها.

وأفاد بأن تسع حالات وفاة على الشارع ذاته، وقعت نتيجة مخالفة عدم ترك مسافة كافية بين المركبات أو ما يعرف بالالتصاق العدواني، لافتاً إلى أن هذه المخالفة لا تؤدي إلى حوادث قاتلة إلا في حالة اقترانها مع السرعة، فيما أن 14 حالة وفاة على شارع الشيخ محمد بن زايد في حدود إمارة دبي تسبب فيها سائقون يحملون رخص إمارات أخرى.

وحول شارع الإمارات قال الزفين إن 14 حالة وفاة نتجت كذلك عن مخالفة عدم ترك مسافة كافية، من بينها أربع حالات وفاة في حادث واحد، ما يدل على أن أغلبية الحوادث القاتلة التي وقعت على الشارع بسبب سلوك سائقين، وليس لخطأ في الطريق أو خلل في المركبات. وأفاد بأن 12 حالة وفاة تسبب فيها مركبات شحن ثقيل، مشيراً إلى أن سبع حالات وفاة على الشارع ذاته وقعت بسبب الوقوف في وسط الطريق.

وكشف الزفين أن 16 حالة وفاة أي قرابة 52% من الحوادث القاتلة على شارع الإمارات تسبب فيها سائقون باكستانيون، لافتاً إلى أن التوصيات التي صدرت في اجتماع التقييم المتعلق بإحصاءات الإدارة العامة للمرور خلال العام الماضي، شملت ضرورة مخاطبة قنصليات السائقين الأكثر تسبباً في الوفيات بهدف توعيتهم عند قدومهم إلى الدولة. وأشار إلى أن التوصيات تشمل كذلك زيادة عدد الدوريات المرورية التابعة لمراكز الشرطة.

ولفت إلى أن حوادث الحافلات الخفيفة «ميكروباص» لاتزال تمثل هاجساً لأنها ليست آمنة، لافتاً إلى أن حادثاً واحداً تسبب في وفاة سبعة أشخاص خلال العام الماضي، لذا صدرت توصية بمنع استخدامها قطعياً للركاب وقصرها فقط على نقل البضائع.

تويتر