خلال حملة تنظمها بلدية أبوظبي

إنذار أصحاب 1598 مركبة مهملة في مصفح

تنفذ بلدية مدينة أبوظبي حملة، ضد السيارات المهملة في مصفح، بدأتها في 27 نوفمبر الماضي، ومستمرة حتى الآن، تم خلالها توجيه 1598 إنذاراً لأصحاب مركبات مخالفين، وتهدف الحملة إلى الحفاظ على نظافة المدينة، وتحسين مظهرها العام، وتعزيز جوانب الأمن والسلامة والسكينة لجميع السكان.

وأكدت البلدية حرصها على تثقيف وتوجيه السكان وإرشادهم إلى أهمية الإسهام في مواجهة هذه المظاهر غير الحضارية، وحثتهم على أهمية هذا الأمر والالتزام به، مؤكدة قيامها بمتابعة الإنذارات، التي يتم إلصاقها على السيارات المهجورة، بهدف إعطاء أصحابها المهلة لسحبها أو تحريكها وتنظيفها من الأتربة المتراكمة عليها، وفي حال استمرار السيارة المخالفة، يتم ترحيلها إلى شبك الحجز لإتمام الإجراءات المعمول بها، وفقاً للقانون المنظم لهذه العملية.

وأضافت أن ملاك السيارات، الذين تم إنذارهم صححوا أوضاع مركباتهم وأزالوها، وبلغ عددها 1044 سيارة مهملة، كما سحبت البلدية، خلال الحملة، 211 سيارة بعد استنفادها المهلة القانونية للإنذار، وتم ترحيلها إلى شبك الحجز.

وأوضحت البلدية أنها تسير في مواجهة هذه الظاهرة، وفقاً لإجراءات قانونية، استناداً إلى القانون رقم (2) لسنة 2012، بشأن الحفاظ على المظهر العام والصحة والسكينة العامة في إمارة أبوظبي واللائحة التنفيذية، وتم تعديل القانون والإجراء المتبع فيه، حيث تم تعديل مدة وضع الإنذار أو الملصق إلى ثلاثة أيام، بدلاً من 14 يوماً، وبعدها يقوم المراقب بإخطار شركة متخصصة لسحب المركبة.

وتنفيذاً لأحكام القانون رقم (2) لسنة 2012، تتم مخالفة المركبة بمبلغ 3000 درهم، وعند حضور المخالف إلى البلدية يعرض عليه التصالح ودفع 50% من قيمة الغرامة، لكن عند تكرار المخالفة تتم مضاعفة الغرامة، إضافة إلى كلفة الحجز اليومية، والتي يتم حسابها على حسب نوع المركبة المسحوبة، والمنطقة التي تم سحبها منها.

وأوضحت البلدية أن هذه الحملة مستمرة، بهدف استكمال التفتيش ومتابعة بقية الأحواض في مصفح، للتخلص من ظاهرة المركبات والمعدات والسيارات المهجورة، بجميع أنواعها.

 

تويتر