استياء من تكرار الاعتداء على إماراتيين في الولايات المتحدة

أعرب مواطنون، ومغردون في وسائط التواصل الاجتماعي، عن استيائهم، جراء «تكرار حوادث اعتداء رجال شرطة أميركيين على مواطنين إماراتيين في الولايات المتحدة أخيراً»، لافتين إلى «وقوع حادث مماثل لمواطن في مقاطعة كلورادو (يونيو الماضي)، حينما اتهمه موظف فندق بأنه يتبع تنظيم (داعش) الإرهابي، كونه يرتدي زياً تقليدياً إماراتياً، واعتقلته الشرطة هناك تحت تهديد السلاح».

وأطلق مغردون وسماً في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، بعنوان: «سيف ناصر في ذمة الله»، أعربوا فيه عن غضبهم، جراء تكرار هذه الحوادث.

يأتي ذلك، في وقت أفادت تقارير إعلامية أميركية، بأن «الطالب الإماراتي توفي إثر طلق ناري بالرأس، عندما أطلق عليه شرطي (ضابط) النار في غابة بالقرب من مخرج طريق سريع في مدينة (هدسون)»، فيما «تم وضع الضابط في إجازة إدارية مدفوعة الأجر أثناء التحقيق»، على ما ذكرت الشرطة الأميركية.

وأعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في الإمارات، أول من أمس، عبر وكيل الوزارة، محمد مير الرئيسي، أنها «بالتنسيق مع سفارة الدولة في واشنطن، تتابع سير التحقيق في ملابسات الحادث المؤلم، الذي أدى إلى وفاة أحد مبتعثي الدولة، في ولاية أوهايو الأميركية».

وكان الطالب القتيل يستكمل دراسات عليا في القانون بجامعة «كيس ويسترن ريزيرف»، في ولاية أوهايو، وكان يعيش في مقاطعة كليفلاند غير البعيدة، حسب مكتب الطب الشرعي هناك.

وأقرت شرطة أوهايو بـ«وفاة العامري مباشرة في مكان وقوع الحادث»، وشوهدت أشرطة عازلة صفراء تطوق مكان الحادث، كما روى شاهد عيان لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية، أن سيارة العامري انقلبت، وخرج منها، ليلوذ بالفرار إلى الغابة المجاورة.

وحسب بيانات متطابقة في مواقع إخبارية أميركية، فإن «الشرطي لاحق الطالب الإماراتي في الغابة، وأطلق عليه النار في الرأس»، ولاتزال القضية رهن التحقيق من قبل مكتب التحقيقات الجنائية في ولاية أوهايو.

تويتر