موظف ومدير يبيعان "مرسيدس جي" قديمة لخليجي على أنها حديثة

أحالت النيابة العامة في دبي اليوم ، إلى الهيئة القضائية في محكمة الجنايات، موظفاً عربياً ومديراً يحمل جنسية دولة آسيوية في شركة، لتورطهما بالاحتيال على خليجي ببيعه مركبة من نوع "مرسيدس جي" قديمة على أنها حديثة، بعد تزويرهما بيانها الجمركي وتغيير سنة الصنع من 2001 إلى 2010 وتعديلهما على شكلها الخارجي والداخلي.

وبينت النيابة في أوراق الدعوى، أن المتهمين تمكنا من الاستيلاء على 195 ألف درهم التي دفعها المجني عليه ثمناً للمركبة رغم أن سعرها لا يتجاوز 50 ألف درهم.

وأوضحت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة، أن المتهمين استطاعا الاحتيال على الخليجي بعد أن استوردا المركبة من اليابان، وعند وصولها زوّرا بيانها الجمركي مع سنة صنعها وعرضاها للبيع على أحد المواقع الالكترونية بسعر 210 الاف درهم.

وقال المجني عليه أنه بعد أن شاهد اعلان بيع المركبة، اتصل بالرقم المعلن وأجابه المتهم الأول، وأبدى له رغبته بشراء المركبة بسعر 195 الف درهم فاتفقا وحضر إلى الدولة من موطنه.

وأشار إلى أنه التقى المتهمين وسلمهما المبلغ المتفق عليه وأكملوا اجراءات فحص المركبة وتسجيلها باسمه تمهيداً لنقلها إلى موطنه، لافتاً إلى أنه عند الانتهاء من تلك الاجراءات، أبلغه المتهم الثاني أن زجاج المركبة الجانبي لا يعمل وأنه يحتاج إلى اصلاحه.

وقال إنه بعد ارساله المركبة إلى موطنه لتسجيلها هناك، فوجىء برد السلطات هناك أن المركبة ذات سنة صنع قديمة وبذلك عليه أن يدفع رسوماً أكثر، وبعد استخدامه المركبة، توجه إلى وكيل الشركة هناك وطلب منه اصلاح الزجاج الجانبي، غير أنه فوجئ برد الفنيين أنه ليس هناك محرك للزجاج وأنه تم ربط الزجاج من الداخل باسلاك حديدية كونه يدوي وليس اوتوماتيكياً.

وأشار إلى أنه بذلك راوده الشك بالمركبة، فطلب من الوكيل أن يتأكد من ان المركبة لم يحصل عليها أية تعديلات،  وبعد عرضها للفحص تبين بأنه تم صنعها في عام 2001 وليس كما هو مذكور في البيان الجمركي بأنها صنعت في عام 2010 فتوجه بعد ذلك إلى دبي وقدم بلاغاً بالواقعة.

تويتر