دراسة: 3 أسباب وراء تعاطي متهمين جدد المخدرات

أفاد مساعد القائد العام لشؤون البحث الجنائي في شرطة دبي، اللواء خليل إبراهيم المنصوري، بأن قسم الرعاية اللاحقة في إدارة التوعية والوقاية في الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أجرى دراسة حول متعاطين للمخدرات جدد ألقت الشرطة القبض عليهم، بينت أن هناك ثلاثة أسباب دفعتهم إلى التعاطي، تتمثل في «أصدقاء السوء» و«الوضع الأسري» و«التجربة والفضول».

وأوضح أن الدراسة تم إعدادها حول 54 شخصاً قبض عليهم لأول مرة، خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو الماضية، وتمت دراسة حالتهم الاجتماعية والأسرية والتعرف إلى بداياتهم في التعاطي والأسباب والدوافع التي لها علاقة مباشرة بتعاطيهم المخدرات، إضافة إلى دراسة الجانب المالي لهم.

وبين المنصوري، أن الدراسة اشتملت على استمارة لبحث حالات التعاطي من جوانب عدة، مثل الجنس، والمناطق السكنية، والمتعاطين من إمارات أخرى، والفئة العمرية، والوضع الاجتماعي، والمستوى التعليمي، والوضع المهني، وأسباب التعاطي (الشخصية)، ونوع المخدر، والربط بين الفئة العمرية ونوع المخدر.

وبين أن الأقراص المخدرة احتلت المرتبة الأولى في التعاطي بنسبة 79.6%، لسهولة الحصول عليها من مصادر عدة سواء كانت بطريقة غير مشروعة (مروجو وتجار المخدرات) أو مشروعة عن طريق العيادات، والمستشفيات، والصيدليات عبر استخراج الوصفات، فيما كانت بقية المواد المخدرة من غير الأقراص نسبتها قليلة جداً ضمن هذه الفئة. وأكد أن الدراسة بينت أن الذكور هم النسبة الأعلى من المقبوض عليهم بنسبة 88.9%، وأن 57.40% من المتعاطين الجدد من المستوى التعليمي الثانوي، تليه المرحلة الإعدادية بنسبة 25.92%، ثم المرحلة الجامعية بنسبة 12.96%، فيما كانت الفئة العمرية من 21 حتى 25 سنة الأعلى تعاطياً بنسبة 40.8%، ثم الفئة العمرية من 26-30 سنة بنسبة 18.51%، والفئة العمرية من 15-20 سنة بنسبة 18.51%.

إلى ذلك، أكد مدير الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في شرطة دبي، العقيد عيد محمد ثاني حارب، وجود تراجع في أعداد المتعاطين الجدد، مشيراً إلى أن حملات التوعية التي نظمتها الإدارة أثبتت فعاليتها في التوعية من خطر المخدرات لدى جيل النشء، ما انعكس إيجابياً على انخفاض نسب التعاطي.

وبين أن نتائج الدراسات والقياس الذي تجريه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات، أثبتت وجود تراجع كبير في حالات التعاطي.