تغريدة شتم بـ100 حرف بحق روائي تُكلف صاحبها 100 ألف درهم

كلفت تغريدة بـ100 حرف نشرها شخص من جنسية دولة خليجية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" تضمنت شتائم بحق روائي من موطنه وقريبيه المتوفين دفعه مبلغ 100 ألف درهم للروائي مقابل سحب الروائي شكواه التي قدمها للنيابة العامة.

وتفصيلاً، قال  محامي الروائي محمد الحمادي لـ "الامارات اليوم"، أن الواقعة تعود إلى شهر رمضان الماضي، عندما فوجئ الروائي بتغريدة نشرها شخص على موقع "تويتر" تضمنت شتائم وازدراء بحقه وحق جده وشقيقه المتوفين، وأبقى المُغرد على ذلك المنشور لمدة 10 دقائق قام بعد ذلك بحذفها، فقام الروائي بتقديم لائحة بالواقعة إلى النيابة العامة التي أحالتها إلى الشرطة.

وأضاف أنه فور تلقي المُغرد اتصالاً من الشرطة يفيده بوجود بلاغ بحقه لشتمه الروائي وقريبيه، قام على اثرها بنشر اعتذار للشاكي على “تويتر” غير أن الأخير أصر على المضي بالقضية كونها مست افراداً من عائلته ولم تعد تخصه وحده، لافتاً إلى أنه بعد وساطات وتدخلات عائلية من قبل المغرد، وافق الشاكي على التنازل عن البلاغ بشرط دفع المغرد مبلغ 100 الف درهم عن اساءته وقام الروائي بتخصيصها للمساهمة في بناء مسجد كصدقة عن روح المتوفين.

وأوضح المحامي الحمادي، أن المُغرد ضن أن مسحه التغريدة بعد 10 دقائق من نشرها سيعفيه من المساءلة القانونية غير أنه فوجئ بالشكوى المقدمة من قبل الروائي، مشيراً إلى أن المُغرد لم يكن يتوقع أن التغريدة ستؤدي به إلى الحبس أو دفع غرامة 250 الف درهم أو كلى العقوبتين في حال أدانته المحكمة المختصة ما دفعه الى التوسط لانهاء المشكلة بشكل ودي.

تويتر