معاقبة شقيقين بالإعدام لإدانتهما بقتل زوج شقيقتهما

قضت محكمة الجنايات في دبي، أمس، بإعدام شقيقين من جنسية دولة آسيوية (أحدهما هارب)، لقتلهما زوج شقيقتهما خنقاً، لتزوجه من شقيقتهما دون رضاهما.
وتفصيلاً، قالت النيابة العامة إن المتهم الهارب قتل، في منتصف نوفمبر الماضي، عمداً مع سبق الإصرار زوج شقيقته (باكستاني)، وذلك بأن بيت النية وعقد العزم على قتله، وأعد لذلك رباطاً بلاستيكياً.
وبينت أنه استدرج المجني عليه إلى ساحة رملية، وما إن ظفر به حتى اعتدى عليه في أنحاء متفرقة من جسده، ثم خنقه بواسطة الرباط البلاستيكي، ما أودى بحياته.
وأشارت إلى أن الشقيق الآخر اشترك في ارتكاب الجريمة بطريق الاتفاق وتحريض المتهم الأول، مطالبة بتطبيق البندين الأول والثاني من المادة 332 من قانون العقوبات الاتحادي بحقهما.
وقال ملازم من شرطة دبي إن شقيق المغدور اشتبه في المتهمين، لكون شقيقه تزوج من شقيقتهما دون رضاهما، بعد أن عثرت السلطات على جثته بداخل سيارة، كان قد استأجرها من شركة إيجار قبل مقتله بأيام قليلة.
وقال إن شقيق المغدور توجه يوم الواقعة للقاء المتهم الأول في منطقة السطوة، بعد اتصال من الأخير بهذا الشأن، لكي تتم تسوية الخلافات بينهما، بيد أن الأمر كان عبارة عن كمين تم استدراجه إليه ليتم قتله بتلك الطريقة البشعة، لافتاً إلى أن المتهم الأول غادر الدولة، قبل أن يتم الكشف عن الجريمة بست ساعات.
وأشار إلى أن المتهم الثاني اعترف بعد إلقاء القبض عليه بأنه لجأ مع شقيقه الفارّ إلى قتل المجني عليه، لكون الأخير حرض شقيقتهما على الهرب معه ليتزوجها، بعد أن رفضت العائلة تزويجها منه، مشيراً إلى أنهما خططا لقتله في دولتهم وليس في الدولة. وبين أن شقيقه تسرع بالإقدام على قتله في الدولة.
كما أحالت النيابة العامة إلى المحكمة ميكانيكياً يحمل جنسية دولة آسيوية، لاعتدائه على عامل غسل سيارات، بواسطة عصا حديدية لقيام المجني عليه باقتلاع شجرة صغيرة كانت مزروعة أمام غرفته. كما باشرت المحكمة النظر في قضية اتهام مزارعين وعاطل عن العمل (من جنسيتين خليجية وآسيوية)، لخطفهما راعي إبل، بعد أن اقتحموا سكنه، وقيدوا يديه، واصطحبوه إلى منطقة رملية بقصد الاعتداء على عرضه.