شاب يتحرّش بامرأة أوروبية داخل نفق

ضبطت شرطة أبوظبي شاباً يحمل جنسية دولة عربية بتهمة التعرض لامرأة أوروبية خلال عبورها أحد الأنفاق على كورنيش أبوظبي. وأكد مدير مديرية شرطة العاصمة بشرطة أبوظبي، العقيد أحمد سيف بن زيتون المهيري، أن الشرطة تلقت بلاغاً بالواقعة وعلى الفور تم تشكيل فرق عمل من المختصين للمتابعة، وإحكام المراقبة الميدانية ومراجعة أنظمة المراقبة الالكترونية والتصوير التلفزيوني في المحيط والطرق المؤدية إلى مكان وقوع الحادث، حسب ما ورد في البلاغ.

وأضاف أن فرق العمل رصدت مواصفات الجاني من واقع شهادة الشاكية وتمكن رجال الشرطة من إلقاء القبض عليه، واعترف خلال التحقيق بارتكابه الواقعة بالتفصيل، وتم استكمال ملف التحقيق لتحويله إلى الجهات القضائية المختصة.

وقال المهيري، إن مثل تلك الممارسات هي أفعال غريبة عن المجتمع، وتعد إساءة إلى القيم المجتمعية والعادات والتقاليد واحترام خصوصية الآخرين، مؤكداً أن التعرض للآخرين أو خدش الحياء العام يعد مخالفة يعاقب عليها القانون، والأجهزة الشرطية والأمنية لن تتهاون في ضبط المستهترين بسلامة وأمن الآخرين أو مضايقتهم.

وتابع أن «التعرض للآخرين أو محاولة ارتكاب ما يسيء إليهم يعد مخالفة واستهتاراً بالقوانين والأنظمة واللوائح، ولدينا من فرق التحري والمتابعة المؤهلين لمتابعة هؤلاء وضبطهم، ولدينا من الإمكانات التكنولوجية وأنظمة الرصد والمتابعة ما يكفي لردع هؤلاء مهما اعتقدوا بقدرتهم على التخفي والهروب بأفعالهم المرفوضة، وهناك من أنظمة الرصد والتصوير التلفزيوني ما يلتقط أي تصرفات غير لائقة في الأماكن العامة».

وأضاف المهيري، أن شرطة أبوظبي وفرت أنظمة المراقبة الأمنية المتكاملة والفائقة الدقة للمتابعة والمراقبة في الأنفاق المخصصة للمشاة في الأماكن السياحية، مع إمكانية توفير الاستجابة العالية، وتعمل تلك الأنظمة على مدار الساعة لضبط أي ممارسات أو أفعال مخالفة للقانون أو التعدي على الآخرين. الجدير بالذكر أن الشرطة السياحية تعمل من خلال فرق عمل مدربة تدريباً عالياً يمكنها من أداء مهام التوعية لمرتادي المواقع السياحية ومراقبة المواقع السياحية في أبوظبي؛ لتعزيز الصورة الطيبة لبيئة الأمن والأمان التي تنعم بها الإمارات بشكل عام، وتقديم أفضل الخدمات الإرشادية المهمة للسياح والمقيمين والضيوف على أرض الدولة، وفق أرقى المقاييس والممارسات العالمية. وتعمل شرطة السياحة على مدار الوقت لتقديم خدماتها وبالتعاون والتنسيق مع الوحدات وفرق العمل الأمنية والشرطية لضبط المخالفين وكل من تسوّل له نفسه التعدي على خصوصيات الآخرين.