«الاتحادية العليا» تقضي بإخضاعهم للمراقبة ومنعهم من السفر 6 أشهر

إيداع 3 متهمين مراكز المناصحة لخطورتهم الإرهابية

«الاتحادية العليا» فصلت في 3 قضايا منفصلة بالعقوبة ذاتها. أرشيفية

قضت المحكمة الاتحادية العليا، أمس، في ثلاث قضايا منفصلة، بإيداع المواطن (طه.س.ع)، البالغ من العمر 27 عاماً، و(إبراهيم. م.ك)، البالغ من العمر 25 عاماً، و(خليفة.م.س)، البالغ من العمر 21 عاماً، الذين يحملان جنسية جزر القمر، أحد مراكز المناصحة، وإخضاعهم للمراقبة، ومنعهم من السفر لمدة ستة أشهر من تاريخ صدور الحكم، لخطورتهم الإرهابية.

الخطورة الإرهابية

تنص المادة (40) الفقرة الأولى من القانون الاتحادي رقم (7) لسنة 2014 في شأن مكافحة الجرائم الإرهابية على أنه «تتوافر الخطورة الإجرامية في الشخص إذا كان متبنياً للفكر المتطرف أو الإرهابي، بحيث يُخشى من قيامه بارتكاب جريمة إرهابية»، كما تنص الفقرة الثانية من المادة ذاتها «إذا توافرت في الشخص الخطورة الإرهابية، أودع في أحد مراكز المناصحة، بحكم من المحكمة، وبناء على طلب من النيابة».


• النيابة أفادت في لائحة الاتهام بأن طه كان يسافر إلى دولة عربية ويجتمع بمن يحملون الفكر الإرهابي.

• إبراهيم وخليفة راودتهما فكرة الانضمام إلى التنظيم الإرهابي بعد مشاهدة مقاطع فيديو عنه.

وكانت النيابة العامة وجّهت تهمة الخطورة الإرهابية لـ(طه.س.ع)، الذي يحمل فكر تنظيم «القاعدة» الإرهابي، نتيجة مصاحبته شخصاً آخر، يحمل جنسية دولة عربية، يحمل الفكر ذاته، أثناء الدراسة الجامعية، وكان يتردد على دولة عربية طوال فترة دراسته، ويجتمع مع أشخاص عديدين ممن يحملون الفكر ذاته، كما نمت لديه الرغبة في الانضمام إلى صفوف التنظيم في أفغانستان.

وأوضحت النيابة في لائحة الاتهام أن «طه» كان يسافر إلى دولة عربية، ويجتمع بمن يحملون الفكر الإرهابي، حتى بعد انضمامه إلى العمل، إذ كان يأخذ الإجازات من الخدمة ليتمكن من السفر، كما أنه أقر بمعرفته أشخاصاً يحملون فكر «القاعدة»، وأنهم يحدثونه عن الجهاد وفضله، والخروج إلى الجهاد في العراق، والانضمام إلى التنظيم.

وذكرت أن المتهم تتوافر لديه الخطورة الإرهابية على نفسه وأسرته والمجتمع، إذ إنه لم يتوقف منذ 2008 عن تبني الفكر المتطرف الإرهابي، ويُخشى قيامه بأعمال إرهابية، تخدم التنظيم.

وفي القضيتين الثانية والثالثة، وجّهت النيابة العامة تهمة الخطورة الإرهابية لـ(إبراهيم. م.ك)، و(خليفة. م.س)، إذ إنهما عاطلان عن العمل، ويتبنيان فكر تنظيم «داعش» الإرهابي، من خلال مصاحبتهما أشخاصاً يتبنون الفكر ذاته، ما جعلهما يستمعان إلى الأناشيد الجهادية التي تحث على القتال، كما أنهما كانا يتحدثان مع أصدقائهما عن أفكار التنظيم الإرهابي، وأعماله.

وأضافت النيابة في قراري الإحالة أن إبراهيم وخليفة اجتمعا بأصدقائهما في ما بعد، وأبلغوهما بكيفية الانضمام إلى التنظيم تفصيلياً، وكيف يمكنهما الخروج من الدولة، والسفر إلى سورية، من أجل الانضمام إلى صفوف تنظيم «داعش» الإرهابي، كما أنه راودتهما أفكار عدة للانضمام إلى التنظيم، خصوصاً بعد مشاهدة مقاطع فيديو عدة عنه.

تويتر