«قهوة بالحشيش» داخل عزبة في أبوظبي

ضبطت شرطة أبوظبي 10 كيلوغرامات من مادة الحشيش المخدر بحوزة أربعة شباب (خليجيان وآسيويان)، وُجدت في حشوة أكياس قهوة مغلّفة بطريقة محكمة بغرض التمويه، كانت مخبئة داخل عزبة في أبوظبي.

وتفصيلاً، قال رئيس قسم مكافحة المخدرات في إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد سلطان صوايح الدرمكي، إن تفاصيل الواقعة بدأت بمعلومات دقيقة وردت إلى القسم، أخيراً، تؤكد وجود نشاط إجرامي لعدد من المشتبه فيهم بمجال الترويج والتعاطي.

وأضاف أنه تم تكليف فريق عمل لمراقبة المشتبه فيهم، وأكدت المتابعة الدقيقة، التي تميّزت بالسرية، صحة المعلومات الواردة، فتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وإلقاء القبض على شابين خليجيين في مكان عام، هما (ع.ن ــ 28 سنة) و(ف.ح ــ 28 سنة)، وبحوزتهما لفافات وحبوب مخدرة وممنوعات أخرى، داخل مركبات خاصة.

وأضاف أنه باستكمال التفتيش لم يُعثر على شيء في مقر سكنهما، وبمداهمة إحدى العزب التي يتردّد عليها الأول، ويقيم فيها أحياناً، تبيّن وجود آسيويَّين (م.ك ــ 28 سنة) و(ر.أ ــ 20 سنة) كانا في حالة مشبوهة، فتم ضبطهما، وأسفر التفتيش عن ضبط كمية من مادة الحشيش المخدرة، محشوة داخل أكياس قهوة مغلّفة بطريقة محكمة، داخل حقيبة قماشية سوداء اللون، وُجدت مخبأة بسرية في كرفان خشبي داخل العزبة.

واعترف المشتبه فيهم جميعاً خلال الاستجواب بأن المواد المحرّزة التي وُجدت بحوزتهم تخصهم، فأحيلوا جميعاً مع المضبوطات إلى الجهات المختصة، استكمالاً للتحقيق بملابسات الواقعة.

وأكد مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، العقيد الدكتور راشد محمد بورشيد، حرص شرطة أبوظبي على امتلاك قدرات في إحباط النشاطات الإجرامية، وتحديد المتورطين فيها، وضبطهم لينالوا جزاءهم العادل، داعياً الجمهور، مواطنين ومقيمين، إلى المبادرة إلى الإبلاغ عمّا يرصدونه من نشاطات تخالف القانون والنظام.

وقال إن إدارة التحريات والمباحث الجنائية تعمل وفق نظام أمني يعمل على دراسة وتحليل الضبطيات، وتبحث عن الخيوط المشتركة في ما بينها، وتسعى إلى تفكيك ألغازها، ومن يقف وراءها، ووضع تجّار المخدرات تحت المجهر إلى حين دحر تدابيرهم الاحترازية ونهجهم الإجرامي.

وأشار بورشيد إلى أن الإدارة، ممثلة في قسم مكافحة المخدرات التابع للإدارة، حققت نجاحات مشهودة في مجال إحباط قضايا ترويج وتهريب وحيازة المخدرات، وفق استراتيجية شرطة أبوظبي الرامية إلى مكافحة آفة المخدرات، وضبط مخططات الاتجار بالمخدرات، ومروجيها، وإنقاذ المجتمع، لاسيما الشباب، من الآثار السلبية للسموم المخدرة.

يذكر أن شرطة أبوظبي تحرص على التفاعل مع الجمهور تعزيزاً للأمن والاستقرار والوقاية من الجريمة، عبر التواصل مع خدمة «أمان» التي تتيح تلقي المعلومات الأمنية والمجتمعية على مدار 24 ساعة.