السجن عاماً لمتهمة استخدمت «التواصل الاجتماعي» في ترويج الجنس

قضت محكمة الجنايات في أبوظبي، أمس، بمعاقبة فتاة أوروبية بالسجن عاماً، مع الإبعاد، لعرضها صوراً خليعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف ممارسة الدعارة.

وكانت تحريات أبوظبي قد تلقت بلاغاً حول فتاة تدير صفحات على «فيس بوك» و«إنستغرام»، تعرض من خلالها صوراً لها تظهر فيها مفاتنها، لإثارة مرتادي صفحاتها.

وتبين أن مسميات الصفحات وطريقة عرض الصور عليها، مخلّة بالآداب العامة، وتوحي لكل من يمر بها أنها صفحات تروّج للجنس.

وبناءً على ذلك، أعدت الأجهزة الأمنية كميناً لضبط المتهمة متلبسة، حيث راسل تحرّ الفتاة، وطلب منها رقم هاتفها، ثم حدد موعداً للقائها، وفي الموعد المحدد، حضر والفتاة، وأتما الاتفاق على مبلغ محدّد، ثم تدخل رجال الأمن وقبضوا على المتهمة.