إنقاذ شخص غرق في جميرا.. وانتشال سيارة دفع رباعي

أنقذت فرق الإنقاذ البحري في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي رجلاً (هندي الجنسية) غرق قبالة شاطئ برج العرب في جميرا، كما تدخلت لإنقاذ سفينة نقل جنحت في خور دبي، وانتشلت سيارة رباعية الدفع غرقت في ميناء الصيد في جميرا.

وتفصيلاً، قال رئيس قسم الإنقاذ البحري، الرائد علي عبدالله القصيب النقبي، لـ«الإمارات اليوم» إن بلاغاً ورد، أمس، عن غرق شخص في مياه شاطئ برج العرب، فانتقلت دورية إنقاذ بحري إلى الموقع، ورأى عناصرها الرجل يهبط ويصعد متأرجحاً في المياه.

وأضاف أن عناصر الإنقاذ نقلوه إلى الشاطئ، حيث أجريت له الإسعافات الأولية.

وعزا النقبي كثيراً من حالات الغرق القريبة من الشاطئ إلى «جهل رواد البحر بطبيعة التيارات البحرية، التي تحدث حفراً في القاع، فيهبط الشخص فجأة، ما يشعره بالخوف والارتباك، خصوصاً إذا لم يكن يجيد السباحة».

وأوضح أن دوريات الإنقاذ، التي تتوزع في ثماني نقاط على شواطئ دبي، ترفع الأعلام الحمراء في حال ارتفاع الأمواج، وتقدم الإرشادات لمرتادي البحر حول أماكن التيارات، ليتجنبوا السباحة فيها، محذرا من أن «بعض التيارات تصنع حفراً، وبعضها يسحب الشخص إلى داخل البحر مسافة تصل إلى 300 متر».

إلى ذلك، قال النقبي إن سفينة بضائع إيرانية جنحت عند مدخل خور دبي، نتيجة عدم الالتزام باشتراطات النقل وتحميلها بحمولة زائدة، لافتاً إلى أن الجمارك رفضت السماح لها بالمرور، وطلبت منها تفريغ الزائد من الحمولة، وبدلاً من الوقوف في المواقف المخصصة لهذا الإجراء، عادت إلى مجرى الخور مجدداً، فاصطدمت بالقاع، ومالت على أحد جانبيها.

وأضاف أنه فور تلقي البلاغ انتقلت دوريات الإنقاذ إلى الموقع، وتمت الاستعانة بسفينة أكبر حجماً لتفريغ الحمولة، ومن ثم تم جر السفينة الجانحة، مشيراً إلى أن «بعض التجار يتلاعبون بحد الأمان المخصص لقياس الوزن، حتى يحملوا سفنهم ببضائع متنوعة تفوق الحد المقرر، ما يزيد من احتمالات جنوحها في المياه المفتوحة، التي تكون عرضة للأمواج المرتفعة وتيارات البواخر الكبرى».

وتابع النقبي أن «حادثاً وقع كذلك في ميناء الصيد في جميرا، إذ فقد شخص فرنسي السيطرة على مركبة رباعية الدفع من طراز «إف جي» أثناء تنزيل زورق معلق بها في منطقة «المنزال»، فجرّ السيارة إلى المياه حتى غرقت تماماً، وتدخلت فرق الإنقاذ لانتشالها».