متهم في "خلية المنارة" يعترف بالقتال مع تنظيمات إرهابية لمدة عام

اعترف أحد المتهمين (إماراتي) في القضية المعروفة إعلامياً بـ"شباب المنارة" أمام المحكمة الاتحادية العليا دائرة أمن الدولة، اليوم، بالانضمام إلى تنظيمات إرهابية في سورية بينها "داعش"، والقتال في صفوفها لمدة عام.

وتفصيلاً، استمعت المحكمة برئاسة القاضي محمد جراح الطنيجي، إلى مرافعة نيابة امن الدولة في قضية "شباب المنارة" بحضور المتهم "غ ص غ "، إماراتي الجنسية، الذي يواجه تهماً بإنشاء وتأسيس وإدارة تنظيم إرهابي يحمل فكراً متطرفاً يهدف إلى دعوة الشباب للانضمام إلى تنظيمات إرهابية، منها: "جبهة تحرير بلوشستان الايراني"، و"جبهة النصرة"، و"أحرار الشام" في سورية.

وقال رئيس النيابة، إن "المتهم هرب الأسلحة وحازها وعرض امن وسلامة المجتمع للخطر، بهدف ارتكاب ‏أعمال تخريبية للانقضاض على السلطة"، مشيراً إلى أن المتهم أخفى مواد تدخل في صنع الأسلحة والمتفجرات ومواد كيماوية محظورة، وأجرى تجارب من شأنها تعريض سلامة الآخرين للخطر وتدمير البيئة.

وطالب بتوقيع أقصي عقوبة على المتهم بناءً على أحكام مواد قوانين العقوبات وقانون جرائم المتفجرات، وقانون جرائم حيازة الأسلحة، وقانون مكافحة الجرائم الإرهابية ومكافحة الجرائم الإلكترونية.

واعترف المتهم، بالانضمام إلى جماعات إرهابية، وقال أمام القاضي: "انضممت إلى جماعتين في سورية، هما: (صقور العز) و(جيش المهاجرين والانصار) اللذين انضما في ما بعد إلى جبهة النصرة وتتظيم (داعش)، وتلقي تدريبات عسكرية والقتال بين صفوف هذه التنظيمات لمدة عام"، بينما أنكر تهمة حيازة الأسلحة وتصنيع المتفجرات والتخطيط لأعمال إرهابية داخل الدولة.

وقررت المحكمة تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 14 فبراير المقبل، بناء على طلب محامي الدفاع للاستماع الى مرافعة محامي الدفاع.