القبض على 4 أحداث ارتكبوا جرائم سرقة مركبات ومحلات تجارية ومنشأة حكومية

تمكن قسم التحريات والمباحث الجنائية بإدارة شرطة المنطقة الوسطى بالقيادة العامة لشرطة الشارقة، من إلقاء القبض على 4 أحداث تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 عاماً، قاموا بارتكاب عدة جرائم سرقات لعدد من المحلات التجارية وسرقة مركبتين من بعض معارض السيارات وإحدى المنشآت التابعة لجهة حكومية بالمنطقة الوسطى بإمارة الشارقة.

وأشار مدير إدارة شرطة المنطقة الوسطى بالإنابة العقيد حران مبارك الجزيعي، عن ورود عدة بلاغات خلال الفترة الماضية إلى عدد من مراكز الشرطة التابعة لإدارة شرطة المنطقة الوسطى من قبل أصحاب بعض المحلات التجارية ومعارض السيارات ومندوب إحدى الجهات  مفادها عن تعرض محلاتهم التجارية وإحدى المنشآت التابعة لجهة حكومية  للسرقة من قبل مجهولين وبناء عليه فقد تقرر تشكيل فريق أمني للبحث عن الجناة والقبض عليهم .

ومن خلال البحث والتحري فقد تمكن الفريق من تحديد هوية المشتبه بهم والقبض عليهم وبالتحقيق معهم اعترفوا بتورطهم بالسرقات المنسوبه إليهم وبناء على اعترافات المتهمين تم توقيفهم وإحالتهم إلى النيابة العامة .

وتابع العقيد الجزيعي بأن من الجرائم الأخرى التي قام بارتكابها الأحداث قاموا بسرقة أرقام  لعدد من المركبات المتوقفة بالمنطقة الصناعية وقاموا باستخدام هذه الأرقام المسروقة وتزويرها  من خلال تثبيتها على المركبات التي تم سرقتها واستخدام هذه المركبات في القيادة والاستعراض بالمناطق الصحراوية  ومن ثم القيام بإحراق إحدى هذه المركبات بغرض التخلص منها، وقد تبين كذلك من خلال التحقيقات أن حدثين من هؤلاء الأحداث من أصحاب السوابق في جرائم سرقة سابقة.

وحث العقيد حران مبارك الجزيعي جميع أفراد الجمهور وخصوصا أولياء الأمور على ملاحظة ومراقبة أبنائهم  ومعرفة الأماكن التي يترددون عليها ورفقائهم ، حتى لا يكونوا عرضة للتأثير عليهم من قبل بعض أصحاب الأفكار الضالة أو الأساليب الإجرامية المنحرفة، أو من قبل رفقاء السوء، وحتى لا يكونوا فريسة لجرائم قد ترتكب من قبل بعض ضعفاء النفوس والمجرمين، وحتى لا يتأثر مستقبلهم، وحتى لا يكون هناك ما يسيء إلى سمعة أبنائهم ، مما قد يكون له تأثير سلبي حاد على نفسياتهم وسلوكهم في المستقبل.

كما وحث الجزيعي أولياء الأمور على التعاون في كل من يلاحظ أمرا أو سلوكا سيئا أو منحرفا لدى أحد أبنائه  ويصعب عليه حله او علاجه، أن يبلغ أجهزة الشرطة المختصة، حيث يتم التعامل مع هذه الأمور بحكمة وسرية تامة، تعود على حل المشكلة وإيجاد الحلول المناسبة، بما يكفل تحقيق مصلحة الفرد والأسرة والمجتمع.