ضبط مروج مخدرات خطر استخدم سلاح ناري في مقاومة الشرطة

تمكنت إدارة مكافحة المخدرات بشرطة رأس الخيمة من ضبط 3 أشخاص في قضيتين منفصلتين خلال شهر أكتوبر الفائت ، تم خلالهما ضبط كمية من مخدر الهيروين و الحشيش.

وأكد  قائد عام شرطة رأس الخيمة اللواء علي عبدالله بن علوان النعيمي  الحرص على تطبيق استراتيجية وزارة الداخلية ، ومبادرتها لخفض مستوى الجريمة من خلال تقليل الجرائم المقلقة و المنظمة و التقليل من الجرائم الأكثر انتشاراً، مشيداً بالدور الكبير الذي توليه القيادات بالوزارة لإدارة مكافحة المخدرات و حرصهم و متابعتهم المستمرة و الحثيثة لكافة القضايا و الأنشطة التي يتم تنفيذها، والاستفادة من توجيهاتهم بما يخدم العمل الشرطي.

وأفاد بوجود تعاون و تنسيق بين كافة إدارات مكافحة المخدرات على مستوى الدولة لتعزيز الجهود في مكافحة هذه الافة، مؤكداً كفاءة الأجهزة الشرطية وقدرتها على التعامل مع الجرائم ، ونجاعة الإجراءات المتخذة للتصدي للجريمة .

وتفصيلاً ، صرح مدير إدارة مكافحة المخدرات بشرطة رأس الخيمة العميد إبراهيم علي كبتن ، أنه وردت معلومات مؤكدة تفيد بوجود شخص يبلغ من العمر 28 سنة وهو من أصحاب السوابق ويعتبر من أخطر مروجي ومتعاطي المخدرات في الإمارة، و يحوز كمية من الهيروين، ويرغب في بيعها، وعليه شكل فريق عمل لرصد ومراقبة ومتابعة تحركات الشخص المذكور،كما تم التعاون مع قسم المهام الخاصة و قسم التفتيش الأمني K9 (وحدة كلاب الشرطة)، و لما حانت ساعة الصفر حاول المروج المقاومة وقام باستخدام سلاحة الناري (مسدس) إلا أنه تم التعامل معه بحرفية عالية لضبطه متلبساً وبحوزته الكمية المذكورة، بالإضافة إلى المسدس الذي استخدمه، و سلاح أبيض (سكين)، وقطعة حديدية تستخدم في قبضة اليد.

وفي قضية ثانية أشار العميد إبراهيم كبتن بورد معلومات مؤكدة تفيد بقيام شخصين من الجنسية العربية 24 عاماً يحاولان ترويج كمية من مخدر الحشيش، واتفقا مع أحد المصادر السرية لبيعه الكمية، وعليه تم تشكيل فريق بحث و تحري ومتابعة لضبط المذكورين، حيث تمت مراقبتهم لمدة 12 ساعة متواصلة وتم استخدام أكثر من تكتيك ميداني وحرفي، إلى أن تم ضبطهم مع ساعات الصباح الأولى متلبسين وبحوزتهم مخدر الحشيش.

وأضاف  مدير إدارة مكافحة المخدرات، أنه وبعد اتخاذ كافة الإجراءات القانونية في القضيتين تم إحالة مع المضبوطين إلى الجهات المختصة لاستكمال باقي الإجراءات  بحقه، لينالوا الجزاء العادل.   

وأكد مدير إدارة مكافحة المخدرات العميد إبراهيم كبتن  بأن المخدرات من أخطر الجرائم التي ترتكب  لما لها من تأثير سلبي  مباشر على العقل الإنساني ، خاصة استهداف المجرمين للفئات العمرية الواقعة بين (14-20) عاماً التي  لا تدرك عواقب الإدمان فيكونون صيداً سهلاً على المروجين وتجار المخدرات.

ودعا أولياء الأمور  الى مراقبة الأبناء ومتابعة سلوكياتهم مسؤولية كبيرة حتى لا يجعلهم صيداً  سهلاً لتجار ومروجي المخدرات، مضيفاً  أن مكافحة هذه الآفة يتم بتعزيز الجهود المشتركة بين كافة الجهات الحكومية و الأهلية، مشيراً الى الدور الذي يلعبه الإعلام  والوعاظ والخطباء والمؤسسات الاكاديمية والتربوية   في مجال التوعية، و نشر البرامج الهادفة.

وفي الختام تقدم العميد إبراهيم كبتن  بجزيل الشكر و التقدير ، لكافة الضباط و ضباط الصف والأفراد بإدارة مكافحة المخدرات على جهودهم المخلصة في سبيل المحافظة على أمن وطنهم، و التضحية بأرواحهم من أجل خدمة هذا الوطن. 


 

تويتر