شرطة دبي تسترد قاتل امرأة بعد هروبه من الدولة

استردت شرطة دبي آسيوياً قتل امرأة في يناير 2014، وهرب إلى بلاده قبل أن يعود للعمل في دولة خليجية بجواز سفر مختلف.

وقال مصدر أمني إن المتهم قتل المرأة بعد خلاف شب بينهما، وترك جثتها في منطقة رملية بدبي.

وكان بلاغ ورد إلى الشرطة في يناير 2014 من شخص عربي يفيد بعثوره أثناء العمل في موقع إنشائي على جثة امرأة، وتبين أن المرأة من جنسية دولة آسيوية وتبلغ من العمر 35 عاماً، وتعرضت للخنق بواسطة غطاء رأسها.

وتوصل فريق العمل إلى معلومات تفيد بأن المرأة اوتدعى (س.ب) كانت على علاقة بشخص من جنسيتها يدعى (م.د)، وتعرف إليها من خلال صديق ثالث يدعى (م)، وبالبحث والتحري تبين أن المشتبه فيه الأول استقال من عمله بشكل مفاجئ وغادر الدولة قبل أيام من العثور على جثة المرأة، ما رجّح احتمالات تورطه في الجريمة.

وأوضح المصدر أن رجال المباحث جمعوا الأدلة اللازمة لتورط المتهم في الجريمة، وأعد ملفاً بالقضية وأدرج اسمه في قائمة المطلوبين لدى «الانتربول».

ولفت إلى أنه تم تلقي معلومات موثوقة حول انتقال المتهم للعمل في دولة خليجية بعد تغيير بياناته في جواز سفر جديد باسم (د.ح)، وتم التنسيق مع السلطات في تلك الدولة وإرسال ملف القضية مدعوماً بالأدلة، وتم القبض عليه وتسليمه إلى شرطة دبي.

وباستجوابه أفاد المتهم بأنه في يوم الجريمة انطلق مع الضحية بواسطة سيارة أجرة إلى إحدى المناطق الرملية، ومارس الجنس معها ثم طلبت منه 500 درهم، فقال لها إنه لا يملك سوى 200 درهم، فهددته بتركه والارتباط بشخص آخر، ما أثار غضبه فبادر إلى نزع غطاء رأسها وخنقها حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

وذكر أنه توجه بعد ذلك إلى مقر سكن العمال التابع لشركته، والتقى زميله الذي تعرف إلى المرأة من خلاله، وأبلغه بأنه خنقها وتركها في تلك المنطقة، فنصحه صديقه بالاستقالة ومغادرة الدولة.

وذكر المصدر أنه تم القبض كذلك على زميله الذي تستر على الجريمة الذي نفى معرفته بما حدث وأحيل كلاهما إلى النيابة.

تويتر