«الداخلية» تحذّر السائقين من حوادث العيد

حذّرت وزارة الداخلية السائقين من الحوادث المرورية، التي تقع خلال إجازة عيد الأضحى، بسبب مخالفة قوانين المرور وإرشادات السلامة المرورية، إذ بيّنت أن إجازة عيد الأضحى من العام الماضي شهدت وفاة تسعة أشخاص، وإصابة 62 آخرين.

ودعت وزارة الداخلية إلى ضرورة الالتزام بقواعد وأنظمة السير والمرور على الطرق الداخلية والخارجية، خلال إجازة العيد، وذلك للحدّ من وقوع حوادث مرورية، مؤكّدة حرص إدارات المرور والدوريات في الدولة على مضاعفة جهودها للحدّ من تلك الحوادث، وتكثيف برامج التوعية المرورية، وتعزيز التوعية بمخاطر حوادث المرور وتجنبها، وطرق الوقاية منها، بجانب عمليات الضبط والمراقبة على الطرق.

وشدّد المدير العام للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، العميد غيث حسن الزعابي: «على أهمية الالتزام بتعليمات وإرشادات المرور، والقيادة بحرص وترك مسافة أمان كافية بين المركبات، وعدم عرقلة حركة المرور نتيجة الوقوف الخاطئ في المواقف العامة، أو إيقاف المركبة في المواقف بطريقة غير صحيحة»، مؤكّداً أهمية «الحرص على عدم استخدام المواقف المخصصة لذوي الإعاقة أو الدفاع المدني أو الإسعاف والإنقاذ، حتى لا يؤدي ذلك إلى عرقلة عملها في الحالات الطارئة».

ودعا السائقين إلى «التقيّد التام بقوانين وقواعد وأنظمة المرور، والالتزام بالسرعة المحددة على الطرق، لتجنيب أنفسهم وغيرهم مخاطر التعرّض للحوادث المرورية، وما ينجم عنها من إصابات وخسائر، هم في غنى عنها، وعدم استخدام أجهزة الهاتف النقال أثناء قيادة السيارة، سواء بالمحادثة أو إرسال الرسائل النصية والدردشة، التي تتسبب في تشتت ذهن السائق، وتقليل تركيزه وردة فعله بنسبة كبيرة، ما يتسبب في وقوع الحوادث».

يشار إلى أنه خلال إجازة عيد الأضحى من العام الماضي، توفي تسعة أشخاص وأصيب 62 آخرون في حوادث مرورية مختلفة في مناطق مختلفة من الدولة.

وعزت الإدارة العامة للتنسيق المروري في وزارة الداخلية، أسباب الحوادث إلى عدم الالتزام بخط السير، والذي تسبب في وقوع ثمانية حوادث وبنسبة 29.62% من إجمالي الحوادث، يليه عدم ترك مسافة كافية، ودخول الطريق من دون التأكد من خلوه، والإهمال وعدم الانتباه، والانحراف المفاجئ، حيث تسببوا في وقوع ثلاثة حوادث لكل منهم، وبنسبة تصل إلى 11.11%، يلي ذلك عدم تقدير مستعملي الطريق وتسبب في وقوع حادثين وبنسبة 7.41% من الحوادث، إضافة إلى خمسة حوادث نتيجة لأسباب أخرى.