ضبط 15 مخالفاً وقصّاباً في سوق المواشي بدبي

ضبطت بلدية دبي 15 مخالفاً وقصاباً متجولاً في سوق المواشي، أمس، خلال اليوم الأول لحملة نفذها مفتشو قسم إدارة الأسواق، من بينهم هاربون من كفلائهم، ومنتهية إقاماتهم، إضافة إلى كون بعضهم قدموا بتأشيرات زيارة، وفق رئيس قسم إدارة الأسواق في بلدية دبي، فيصل جمعه البديوي، الذي أشار إلى أن الحملة مستمرة خلال الفترة التي تسبق عيد الأضحى وخلال العيد.

ولفت لـ«الإمارات اليوم» إلى أن البلدية ستكثّف الحملات المجدولة على سوق المواشي خلال فترة الأعياد، لتقليل فرص وجود المخالفين في السوق، مضيفاً أنه تمت مخالفة آخرين كانوا يمارسون نشاطات غير نشاطاتهم، وآخرين يعملون في زرائب أخرى.

وأضاف أنهم نظموا الحملة، أمس، بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي، ووزارة العمل، والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، موضحاً «كان من المفترض بدء الحملة يوم عرفة، لكن رأينا أن السوق يشهد إقبالاً كبيراً في الفترة التي تسبق العيد، لذا بدأنا مبكراً في الحملات، وستستمر لمدة أربعة أيام».

وتابع: «ضبطنا خلال الساعات الأربع الأولى، من اليوم الأول للحملة، 15 مخالفاً وقصاباً متجولاً في السوق، وتنوعت مخالفاتهم بين إقامات منتهية، أو أنهم هاربون من كفلائهم، أو أنهم قدموا إلى الدولة بتأشيرات زيارة ومارسوا أعمالاً مخالفة»، مضيفاً أن البلدية نفذت الحملة في سوق المواشي والأغنام في القصيص، إذ إنه السوق الرئيس والأكبر في دبي، ويشهد إقبالاً كبيراً في هذه الفترة.

وأوضح أن المفتشين وجدوا اعتراضاً من روّاد السوق على ضبط المخالفين، بحجة أنهم يمارسون أعمالاً شريفة وتساعد السكان في قضاء حوائجهم، مفيداً «الحملة كانت لمصلحة السكان من النواحي الصحية والأمنية، إذ إن القصاب المتجول يمكن أن يستخدم أدوات غير معقمة، أو أنه يوافق على ذبح الأضاحي من دون معرفة إذا كانت مصابة أم لا، ويمكن أن يكون ارتكب جرائم لا يعرفها روّاد السوق».

وأشار البديوي إلى أن المفتشين ينفذون حملات مختلفة على الأسواق، لكنهم يركزون في هذه الفترة على سوق المواشي، إذ إنه الأكثر طلباً، مضيفاً أنهم يراقبون الأسواق التخصصية الأخرى، مثل سوق الخضراوات والفواكه، وسوق الأسماك، لضبط المخالفات.

من جانبه، أفاد رئيس قسم الخدمات البيطرية في البلدية، هاشم العوضي، بأن القسم بدأ، منذ ثلاثة أسابيع، الرقابة على جميع المنافذ في الإمارة، والتأكد من صحة المواشي التي تدخل من خلالها، إضافة إلى الرقابة على الأسواق، ونوعية المواشي التي تباع فيها، وخلوها من الأمراض.

وقال إن الخدمات البيطرية مسؤولة عن مراقبة المنافذ والتأكد من صحة المواشي التي تدخل دبي، موضحاً: «نحجز المواشي للفحص ونتأكد من خلوها من جميع الأمراض قبل الموافقة على دخولها، وإذا اتضحت إصابتها بأمراض نرفضها فوراً».

وذكر أنه تمت الموافقة على دخول 180 ألف رأس غنم، منذ بداية سبتمبر الجاري، ونحو 50 ألف رأس أبقار، إلا أن القسم رفض دخول 903 رؤوس ماشية لأسباب مرضية مختلفة، مضيفاً أن المفتشين يركزون كذلك على الأعلاف والأغذية الحيوانية للتأكد من خلوها من المسببات المرضية.

وأضاف أن «القسم يراقب كذلك سوق المواشي في دبي للتأكد من المواشي في الحظائر، وإن كانت في حالة صحية جيدة أم لا، أما إذا كانت تعاني مرضاً فإننا نمنع الباعة من عرضها إلى أن نتأكد من نوعية المرض وهل ستتعافى منه أم لا، وإن كان لابد التخلص منها لكي لا تؤثر في بقية المواشي في الحظائر».

وأشار إلى أن المفتشين نفذوا 220 زيارة تفتيشية منذ بداية سبتمبر، وضبطوا 16 مخالفة من البائعين، منها عدم الالتزام بالنظافة أو الاشتراطات الصحية.