السجن 3 سنوات لامرأة متورطة في سرقة 2.8 مليون درهم

أيدت الهيئة القضائية في محكمة الاستئناف في دبي، قرار سابقتها أول درجة، بمعاقبة امرأة طاجاكستانية بالسجن ثلاث سنوات، وروسيين هاربين، بالسجن 10 سنوات، وإبعادهم عن أراضي الدولة بعد قضاء مدة العقوبة، لإدانتهم بسرقة مليونين و800 الف درهم من بائع صيني، بعدما اعتدى عليه الهاربان بالضرب عند خروجه من بنك وبحيازته المبلغ، ولاذا بالفرار إلى سلطنة عمان، مع المتهمة، فيما تمكنت الشرطة من ضبط المرأة وإحضارها إلى الدولة بالتنسيق مع الشرطة هناك. وتفصيلاً، قالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهمين الهاربين اعتديا على البائع باللكم والركل، وشلا حركته أمام فندق «راديسون بلو» في منطقة نايف، بينما كان يحمل حقيبة تحتوي على مبلغ سحبه من أحد البنوك.

تهديد

أيدت الهيئة القضائية عقوبة الحبس ثلاثة أشهر، والإبعاد عن الدولة بعد قضاء مدة العقوبة التي أصدرتها محكمة الجنايات بحق مدير هندي، لتهديده موظفاً آسيوياً عبر رسالة بالبريد الإلكتروني باسناد أمور خادشة للشرف له.

وقالت النيابة العامة في أوراق الدعوى، إن المتهم البالغ 30 عاماً، أجبر المجني عليه بالتهديد على تسليمه 22 ألف درهم، كان قد استدانها منه سابقاً.

وتابعت أن دور المتهمة كان بالاتفاق مع الهاربين على تنفيذ الجريمة، حيث انتظرتهما في المركبة التي لاذوا بواسطتها بالفرار.وقال البائع في إفادته في تحقيقات النيابة العامة، إنه خرج من منزله ظهراً، في يوم الواقعة، وتوجه إلى البنك، حيث سحب ما يقارب ثلاثة ملايين درهم وضعها في حقيبة حاسب محمول (لاب توب). وأثناء مروره بالقرب من فندق «راديسون بلو»، فوجئ بالمتهمين يعتديان عليه بالضرب، ويستوليان على الحقيبة التي كان يحملها قبل أن يلوذا بالفرار، مشيراً إلى أنه لم يلاحظ قبل ذلك وجود أشخاص يراقبونه عند خروجه من البنك.

وأكد ملازم ثانٍ في افادته أن تسجيلات كاميرات المراقبة الموجودة في الفندق، بينت قيام المتهمين الهاربين بالاعتداء على المجني عليه، وسرقة حقيبته، حيث شاهد أيضاً وجود مركبة بداخلها المتهمة الأولى كانت بانتظار المتهمين، الذين ما أن أنهوا جريمتهم حتى استقلوا المركبة ولاذوا بالفرار.

وقال إنه بالبحث والتحري، تم التوصل إلى معلومات تفيد بأن المتهمين جميعاً هربوا إلى سلطنة عُمان، فتم التنسيق مع الشرطة هناك، فقبضت على المتهمة بعد مداهمة شقتها، وعثروا بحوزتها على مليونين و42 ألف درهم وسلاسل ذهبية وأجهزة إلكترونية وساعات يد. وبعد تسلّم المتهمة من الشرطة العُمانية، والاستفسار منها عن الواقعة، أقرت بمشاركة المتهمين الهاربين بالجريمة، لافتة الى أنهم كانوا يراقبون المجني عليه لسرقته.

تويتر