22 % ارتفاعاً في إصابات الصعق الكهربائي بدبي

كشف تقرير صادر عن مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف، عن ارتفاع عدد حالات إصابات الصعق الكهربائي في الإمارة بنسبة 22% العام الماضي، مشيراً إلى أن المسعفين تعاملوا مع 32 حالة إصابة بصعق كهربائي في 2014.

ودعت المؤسسة المواطنين والمقيمين الى اتخاذ الحذر والحيطة في التعامل مع مصادر التيار الكهربائي، لافتة الى أن من بين المصابين أطفالاً تعرضوا للصعق بالمنازل. وأكدت ضرورة مراقبة الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل سن الـ10 مراقبة دقيقة، وعدم تركهم عرضة للمخاطر المنزلية، إلى جانب عدم تركهم للخادمات ليتولين رعايتهم بصورة كاملة.

وقال مدير إدارة الشؤون الطبية والفنية في المؤسسة، الدكتور عمر السقاف، إن ارتفاع الإصابة في حوادث الصعق، يستدعي نشر التوعية بمخاطر التعامل مع مصادر التيار الكهربائي، مضيفاً: «المؤسسة تعمل من خلال الدورات التدريبية والمحاضرات التي تقيمها بصفة دورية في المدارس والمقار الحكومية والخاصة، على التحذير من التهاون في التعامل مع مصادر الكهرباء، وتوضح المخاطر التي يمكن أن تصيب الشخص في حال تعرضه للصعق، كما توضح الإرشادات والإسعافات الأولية التي يجب اتخاذها مع المصاب لإنقاذ حياته لحين وصول المسعفين».

وتابع: «تحرص المؤسسة على نشر الوعي بعدم ترك الأطفال عرضة لمصادر التيار الكهربائي، خصوصاً أن المؤسسة سجلت خلال الأعوام القليلة الماضية حالات عدة لأطفال أصيبوا بالصعق»، موضحاً أن نسبة كبيرة من حوادث الصعق تعود إلى إهمال الأهل للأطفال في المنازل، والاعتماد على الخادمات في رعايتهم.

وكانت مؤسسة دبي لخدمات الإسعاف أعلنت قبل أيام تسجيل 191 إصابة لأطفال في حوادث وقعت العام الماضي، بارتفاع نسبته 14%، مقارنة بعام 2013.

وقالت إن إصابات الأطفال تنوعت بين حروق منزلية وتسمم بمواد كيميائية أو أدوية، إلى جانب التعرض للغرق أو الصعق الكهربائي.