«تحريات رأس الخيمة» قبضت على 3 متهمين في قضية اعتداء

ضبط 4 أحداث يتاجرون في السلاح الأبيض عبر الإنترنت

شرطة رأس الخيمة أطلقت حملات توعية بخطورة استخدام الأسلحة البيضاء والعقوبات القانونية المترتبة على استخدامها. أرشيفية

ضبطت شرطة رأس الخيمة سبعة متهمين في قضيتين منفصلتين، هم أربعة أحداث يتاجرون في الأسلحة البيضاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وثلاثة متهمين هاربين في قضية الاعتداء بالسلاح الأبيض، الأسبوع الماضي، على مواطنين في صالة بلياردو في منطقة الظيت، في مدينة رأس الخيمة.

وفي القضية الأولى، قال المدير العام للعمليات الشرطية في شرطة رأس الخيمة، العميد عبدالله الحديدي، إن شرطة الإمارة تلقت معلومات تفيد بقيام أربعة أحداث بالاتجار وبيع مجموعة من الأسلحة البيضاء الخطرة، عبر تسويقها في وسائل التواصل الاجتماعي.

وأضاف أن الشرطة تمكنت من التوصل إلى مكان الأحداث الأربعة، وضبطتهم وأحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال التحقيقات اللازمة.

وفي القضية الثانية، أشار الحديدي إلى ضبط ثلاثة متهمين، هم مواطنان وخليجي، وجميعهم في العشرينات من أعمارهم، شاركوا مع متهم آخر في الاعتداء على شابين مواطنين بالسلاح الأبيض في بداية الشهر الجاري، في إحدى صالات البلياردو في مدينة رأس الخيمة.

وذكر أنه بعد ضبط المتهم الرئيس في قضية الاعتداء، تم تكثيف عمليات البحث والتحري للوصول إلى باقي المتهمين، إذ تم التوصل إلى معلومات مؤكدة تفيد بوجود المتهمين الثلاثة في إمارات مجاورة، وبناء على المعلومات المتوافرة، تم أخذ الإجراءات القانونية لضبطهم.

وأضاف أنه تم مداهمة أماكن وجود المتهمين الثلاثة، وضبطهم، إذ تم الاشتباه في تعاطيهم المواد المخدرة، مشيراً إلى ضبط مجموعة من الأسلحة البيضاء بحوزتهم، وإحالتهم إلى الجهات المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقهم.

وأكد أن شرطة الإمارة اتخذت خطوات احترازية من خلال تكثيف وجود رجال التحريات والدوريات الأمنية في أماكن وجود الشباب وتجمعاتهم وفي صالات الألعاب الرياضية، وغيرها من أماكن الترفيه لحفظ الأمن ومنع وقوع الخلافات بين الشباب التي قد تعرض حياة أفراد المجتمع للخطر.

وأضاف أنه تم إطلاق حملات توعية تتعلق بخطورة استخدام الأسلحة البيضاء والعقوبات القانونية المترتبة على استخدامها، وما قد تسببه من وفاة أو وقوع إصابات بليغة، وعاهات مستديمة، مشيراً إلى أن شرطة رأس الخيمة لن تتهاون في ضبط أي شخص يرتكب سلوكيات وممارسات بعيدة عن عادات وتقاليد المجتمع، ومن شأنها أن تعكر صفو الأمن وتقلق راحة أفراد المجتمع.

تويتر