ضبط 6 أشخاص يبيعون «النسوار» ومواد غذائية في مصفح

ضبط مركز بلدية المصفح في أبوظبي بالتعاون مع مركز شرطة مصفح، ودائرة التنمية الاقتصادية، ومركز إدارة النفايات بأبوظبي «تدوير»، باعة جائلين يبيعون النسوار (مادة مخدرة) على الطريق في مناطق داخل «مصفح الصناعية»، بالإضافة إلى بيع مواد غذائية بطريقة عشوائية.

وكانت «الإمارات اليوم» تلقت شكاوى عن وجود باعة جائلين يقومون بتقسيم ثمار البطيخ وبيعها للمارة بطرق غير صحية وبعيدة عن الرقابة الغذائية، إلى جانب بيع وتسويق «النسوار»، إذ تم التواصل مع بلدية أبوظبي، التي تواصلت مع جهات معنية لضبط الباعة، إذ رافق المفتشين رئيس شعبة الرقابة الصحية في مركز بلدية مصفح غانم أحمد الرميثي. وأكد مركز بلدية مصفح، أن الحملة أسفرت عن ضبط كمية من أكياس النسوار المخدر التي يتم بيعها للمارة مقابل درهمين وثلاثة دراهم، وكذلك سجائر، بالاضافة إلى بيع مواد غذائية متنوعة مكشوفة، والتي يتم بيعها ملفوفة بورق الصحف، مشيراً إلى أنه تم مصادرة المواد وإتلافها بالتعاون مع مركز إدارة النفايات، وإلقاء القبض على الباعة المتجولين والبالغ عددهم ستة أشخاص من قبل العناصر الأمنية، وسيتم تحويلهم إلى الجهات المختصة.

من جهتها، كشفت بلدية أبوظبي تكثيف الحملات التفتيشية خلال شهر رمضان، إذ سيتم تنظيم ورديات نهارية وليلية لمواجهة كل أشكال التجاوزات الضارة بصحة المجتمع، وتنفيذ حملات شاملة لملاحقة الأنشطة غير القانونية التي يمكن أن تشكل تهديداً لصحة المجتمع.

وقالت البلدية إنه تم ضبط ثلاثة أطنان من النسوار في معمل سري في مصفح الصناعية مطلع العام الجاري، وذلك بالتعاون مع النيابة العامة وشرطة أبوظبي، إذ تم العثور على ماكينات لخلط وفرم النسوار، ومواد أولية من الجير والاسمنت والمواد الكيماوية الضارة بالصحة العامة، مؤكدة أن مادة النسوار تشكل خطراً كبيراً على صحة أفراد المجتمع وضارة للإنسان، وكذلك مخالفة للقانون الاتحادي رقم 15 لسنة 2009 بشأن مكافحة التبغ وقرار مجلس الوزراء رقم 24 لسنة 2013 بشأن اللائحة التنفيذية للقانون، إذ تصنع مادة النسوار من مواد كيمائية عدة شديدة الخطورة مثل الجير.

وأشارت إلى أن موقع المصنع الذي استهدفه فريق البلدية وشرطة أبوظبي عبارة عن أرض صناعية عليها مبانٍ غير مرخصة، يسكنها أكثر من 200 عامل في بيئة تفتقر لأدنى الشروط الصحية، يستغلونها كسكن ومصنع لمادة النسوار، مؤكدة أن إدارة الصحة العامة بالبلدية ضبطت خلال العام الماضي مزرعة في منطقة السمحة تم استغلالها لإنتاج هذه المادة الخطرة والسامة.