الزوجة ترفض الانتقال مع زوجها إلى إمارة أخرى

خلاف أسري يُبقي طفلتين مع أمهما في منزل بلا كهرباء

كشف مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان العميد محمد المر، أن امرأة رفضت الانتقال مع زوجها إلى منزل في إمارة أخرى، وظلت تقيم مع طفلتيها في ظروف صعبة بمنزل لا كهرباء فيه، مؤكداً أن تعنت الآباء سبب رئيس في معاناة أبنائهم وفق حالات عدة تعاملت معها إدارة حماية المرأة والطفل التابعة لحقوق الإنسان.

وأضاف المر أن هذه ليست الحالة الأولى، ولكن هناك مشكلات كثيرة من هذا النوع لآباء يرفضون توثيق بيانات أطفالهم، أو إصدار وثائق ثبوتية لهم نكاية في الطرف الآخر وفي النهاية يدفع الأبناء الفاتورة.

إلى ذلك، قالت رئيس قسم الدعم الاجتماعي بإدارة حماية المرأة والطفل، فاطمة الكندي إن شخصاً من جنسية دولة آسيوية لجأ إلى الإدارة لإقناع زوجته بالانتقال إلى منزل الأسرة الجديد في إمارة أخرى، مشيراً إلى أن سلوكها سبب في معاناة طفلتيهما 15 عاماً وتسع سنوات.

وأضافت أن مالك الشقة التي كانت تقيم بها الأسرة في دبي اضطر إلى قطع الكهرباء عن الشقة في مايو الماضي، لعدم سداد الإيجار أو تجديد العقد منذ أغسطس من العام الماضي، وحاول الزوج إقناع زوجته بمرافقته إلى إمارة عجمان، لكنها رفضت قطعياً بدعوى أنها لا تعرف أحداً هناك.

وأشارت إلى أن المرأة ظلت تقيم مع طفلتيها رغم الظروف الصعبة في ظل انقطاع الكهرباء، لافتة إلى أن الزوج أحضر صوراً للزوجة أثناء نومها مع الفتاتين في شرفة الشقة بسبب الحرارة المرتفعة.

وأوضحت الكندي أنه تم استدعاء الزوجة التي أقرت برفضها الانتقال مع زوجها إلى عجمان أو العودة إلى وطنها، وطلبت مهلة للتفكير، فتكفل الزوج بتوفير فندق مؤقت لأيام عدة بهدف تخفيف معاناة طفلتيه، لكن المرأة ترفض الاستجابة حتى الآن لدرجة أنها تقضي النهار في مطعم أسفل البناية وتخرج إلى الشقة للنوم ليلاً بالشرفة. وتابعت أن الإدارة تحاول معها حتى الآن لكن في حالة إصرارها وتمسكها بموقفها سيتم إحالة الواقعة إلى الجهات المختصة لإنهاء معاناة الفتاتين، في ظل عدم وجود كهرباء وماء.

إلى ذلك، قالت الكندي إن قسم الدعم الاجتماعي يحاول حل مشكلة طفل لم يتم تسجيله رسمياً حتى الآن، بسبب تعنت والديه اللذين انفصلا بعد زواج استمر لشهر واحد، وتطورت الخلافات بينهما لدرجة التشكيك في نسب الطفل من جانب أم الزوج وتبادل الاتهامات.

 

تويتر