دانتها المحكمة بتهم الشروع في السرقة بالإكراه وتهديد الغير بالقتل والإخلال بالأمن العام

السجن 7 سنوات لمتهمة بالسطو على محل صرافة في أبوظبي

قضت محكمة جنايات أبوظبي، أمس، بالسجن سبع سنوات مع الإبعاد عن الدولة، لامرأة من جنسية آسيوية، في قضية السطو على محل صرافة في أبوظبي، حيث قامت باستخدام لعبة مسدس بلاستيكي، حيث دانتها هيئة المحكمة بتهم الشروع في السرقة بالإكراه، وتهديد الغير بالقتل، والإخلال بالأمن العام، إضافة إلى الحبس شهرين لمخالفتها قانون الجنسية والإقامة.

وقالت المحكمة في ردها على ما جاء به محامي الدفاع، بشأن عدم اختصاص المحكمة لانتفاء كل علل التشديد، إن التهديد الصادر عن المتهمة كان ضد النفس ومصحوباً بطلب، وكان ما أقدمت عليه من أفعال من شأنه الإخلال بالأمن العام، كما أنها لم تقدم من دليل شرعي على إقامتها بالدولة، ولأجل ذلك فإنها تكون بتاريخ 12 مارس الماضي وبدائرة اختصاص محكمة جنايات أبوظبي، قد شرعت بما أسند إليها من تهم.

وأكدت المحكمة أن المسدس البلاستيكي المستخدم في الجريمة لا يعفي المتهمة من العقوبة، وكان عنصراً رئيساً في قيام جرائم الشروع في السرقة بالإكراه والتهديد والإخلال بالأمن العام، موضحة أن العبرة في الأداة المستعملة ليست بطبيعتها الحقيقية، إنما بما تولد بذهن المجني عليهم من رعب، لاعتقادهم بوجود تهديد حقيقي لحياتهم، إضافة إلى أن المتهمة عمدت إلى إظهار السلاح جزئياً بما يكفي للاعتقاد أنها تحمل سلاحاً حقيقياً، دون أن ينكشف أمرها، ما كان من الممكن أن يترتب عليه انصياع المجني عليهم وتسليمها الأموال التي طلبتها.

وأشارت المحكمة إلى أن عدم تحقق النتيجة الإجرامية كان لسبب لا دخل لإرادتها فيه، وهو مفاجأتها من قبل أحد العاملين بضبطها من الخلف، وشل حركتها مع نزع السلاح المستخدم.

وقالت تحقيقات النيابة العامة إن المتهمة شرعت في سرقة محل صرافة خلال مارس الماضي بطريق الإكراه، إذ قامت بإيهام العاملين بالمحل بأنها تحمل سلاحاً نارياً مخبأ، وأشهرته في وجوههم، وهددتهم شفاهة بارتكاب جريمة ضد أنفسهم بقتلهم، وكان ذلك مصحوباً بطلب هو فتح خزانة المحل وتسليمها المبالغ المودعة فيها، الأمر الذي أرعبهم، وتمكنت بتلك الوسيلة من شل مقاومتهم.

وكانت المتهمة اعترفت أمام النيابة بما أسند إليها، موضحة أن الدافع وراء جريمتها هو تراكم الديون والتعاميم الصادرة ضدها، بسبب تلك الديون، إضافة إلى كونها بلا عمل ومخالفة لقانون الإقامة، وفي يوم الواقعة خطرت الفكرة على بالها فقامت بشراء عباءة ونقاب من محل قريب، كما اشترت مسدساً بلاستيكياً وعمدت إلى التنفيذ.

تويتر