مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة 200 درهم و4 نقاط سوداء

«مرور أبوظبي»: كتابة الرسائل أثناء المشي تسبب الحوادث

مشاة قد يتعرضون للدهس أثناء عبورهم الطرق لانشغالهم بكتابة أو قراءة الرسائل النصية. من المصدر

حذّرت مديرية المرور والدوريات في شرطة أبوظبي المشاة من كتابة الرسائل النصية أثناء المشي وعبور الطرق والتقاطعات، إذ أكدت أنه سلوك خطر يعادل كتابة الرسائل أثناء قيادة المركبة، وقد تسبب في عدد من حوادث السير أخيراً.

خطر كتابة وقراءة الرسائل

أوضحت دراسات تحليل أسباب الحوادث المرورية أن كتابة الرسائل النصية أثناء القيادة تقلل من ردة فعل السائق بنسبة 35% عما هي عليه في حالة عدم كتابة رسائل نصية، فضلاً عن المخاطر المرورية التي يمكن أن تحدث نتيجة لتركيز السائق في قراءة رسالة نصية واردة باستخدام حاسة البصر.

وقال رئيس قسم الإعلام والعلاقات العامة في المديرية العقيد جمال العامري لـ«الإمارات اليوم»، إن المشاة قد يتعرضون لحوادث دهس أثناء عبورهم الطرق نتيجة انشغالهم بكتابة أو قراءة الرسائل النصية، داعياً إلى التوقف عن استخدامه أثناء السير أو القيادة ضماناً لسلامتهم، وعدم التسبب في تعطيل حركة السير والازدحام المروري.

وحث العامري المشاة وقائدي المركبات على الانتباه وعدم الانشغال بالرد على الهاتف النقال وقراءة وكتابة الرسائل النصية أثناء السير أو القيادة، مشيراً إلى أن القيام بمثل هذه التصرفات يؤدي إلى تشتت الانتباه ويقلل من التركيز على مخاطر الطريق، ما يتسبب في وقوع الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة.

وأشار إلى أنه حسب قانون السير والمرور، فإن مخالفة استخدام الهاتف أثناء القيادة تصل عقوبتها إلى غرامة مالية قيمتها 200 وتسجيل أربع نقاط مرورية سوداء على قائد المركبة.

وكشفت في وقت سابق، أن عدد حوادث الدهس التي تسبب فيها السائقون العام الماضي بلغت نحو 18% من الإجمالي العام لعدد الحوادث المرورية خلال الفترة نفسها.

وأكدت تكثيف الجهود لمحاصرة الإشكاليات السلبية التي تفضي إلى تعرض المشاة إلى الدهس، وزيادة التزام قائدي المركبات بقانون السير والمرور وخفض السرعات والانتباه للمشاة، وإعطائهم الأولوية في العبور، خصوصاً في المناطق ذات الكثافة السكانية وفي الأسواق وبالقرب من الأماكن الصناعية.

وأشارت إلى أن المديرية وشركاءها يعملون على توفير السلامة المرورية للمشاة لحمايتهم من حوادث الدهس التي يتعرضون لها، من خلال التعاون مع دائرة النقل وبلدية أبوظبي بإيجاد سبل السلامة واحتياطات الأمان لعابري الطرق، عبر إنشاء منظومة من جسور المشاة بطرز متعددة، وخدمات الإعاقة وتوفير العبور الآمن لهم من خلال الجسور والأنفاق التي تتوزع في جميع أنحاء جزيرة أبوظبي.

وأوضح أن تلك الجهود تتضمن التحسينات الهندسية الجارية حالياً، ويتم خلالها إغلاق الفجوات في الأسوار على جانبي أنفاق المشاة وتركيب أسوار على الطرق المختلفة، فضلاً عن الجهود الجارية لتحسين معابر المشاة وإنشاء جسور للمشاة بأبوظبي تم تحديد مواقعها بناء على دراسات مرورية لأكثر الأماكن التي تشهد حالات حوادث دهس، وكثافة في عبور المشاة من مختلف الفئات.

تويتر