محاكمة حمّال بتهمة سرقة 14 صندوق تفاح

باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات في دبي، أمس، النظر في قضية اتهام حمال بنغالي، لاتهامه بسرقة 14 صندوق تفاح من الشركة التي يعمل فيها. وقالت النيابة إن المتهم حاول أيضاً سرقة أربعة صناديق أخرى، إلا أن جريمته لم تتم، لاكتشاف أمره من قبل الحارس. وقال مدير مستودع، في تحقيقات النيابة العامة، إنه في يوم الواقعة، تلقى اتصالاً من حارس أمن الشركة التي يعمل فيها، ومقرها سوق الخضار والفواكه في العوير، وأفاد بأنه أمسك حمالاً عند مخرج المستودع الخاص بالشركة وهو يحاول إخراج صناديق تفاح، مبيناً أنه عند توجهه إلى هناك سأل المتهم عن سبب إخراجه الصناديق، فأفاده بأنه كان ينوي سرقتها لحاجته للمال. وبين أنه سأله في ما إذا كان سبق وسرق من تلك الصناديق، فأبلغه أنه سبق وأن سرق نحو 14 صندوقاً، فأبلغ الشرطة التي حضرت إلى المكان وألقت القبض عليه. كما باشرت المحكمة النظر في قضية اتهام بائعين فلبينيين، لمحاولتهما سرقة أجهزة حاسب آلي لوحية بقيمة 13 ألف درهم من أحد متاجر «كارفور» الذي يعملان فيه. وقال مدير العلاقات العامة للمتجر في تحقيقات النيابة العامة، إنه تم الاشتباه في المتهم الثاني، كونه كان يتجول في المتجر ويجر عربة أمامه وبداخلها عدد من الحواسب الآلية، فتمت مراقبته عن طريق الكاميرات، واختفى عن الانظار بعدها، مبيناً أنه بعد ذلك عاد المتهم بعد ساعتين إلى المتجر، وكان قد بدل ملابسه، فقام حارس الأمن باستيقافه وسأله عن تلك الحواسيب، فأفاد بأنه سلمها للمتهم الأول، تمهيداً لإخراجها من المتجر والاستيلاء عليها.

ونظرت المحكمة قضية اتهام عامل باكستاني، لاتهامه بمحاولة سرقة هاتف نقال من نوع «سامسونغ» من نجار بنغالي، بعد أن استوقفه في الطريق العام، وقام بالاعتداء عليه، وسحب منه هاتفه النقال، وعند محاولته الهروب تمكن أحد المارة من القبض عليه وأبلغ الشرطة.

إلى ذلك، كشفت النيابة العامة عن تعرض مضيفة جوية للضرب من قبل عاطل عن العمل، بعد اقتحامه شقتها، ومحاولته الاعتداء على عرضها. ووجهت النيابة العامة إلى العاطل تهم الشروع في اغتصاب المضيفة، وسرقة 200 درهم من شقتها، وتعاطي المشروبات الكحولية في غير الأحوال المصرح بها قانوناً، مشيرة إلى أن المتهم كان مخموراً وقت للجريمة، ما يستدعي تشديد العقوبة بحقه.