متسولون يحتالون للاستيلاء على الأموال

صورة

كشفت ضبطيات وزارة الداخلية خلال السنوات الماضية، عن أساليب جديدة يتبعها متسولون للاستيلاء على أموال المحسنين، منها الادعاء بالمرض، وانقطاع السبيل، وعدم القدرة على تدبير نفقة الأكل، وغيرها.

وأكدت وزارة الداخلية أن جميع المضبوطين يشتركون في عدم حاجتهم الحقيقية إلى المال، وأنهم يمتهنون التسوّل مستغلين كرم وتسامح المجتمع الإماراتي، وضيوفه من المقيمين والزائرين.

ودعت أفراد الجمهور إلى الإبلاغ عن المتسولين، مشددة على أن مكافحة التسول واجب أخلاقي نحو مجتمع أرقى.

وأكدت الوزارة أن التسول ظاهرة سلبية خطرة من شأنها أن تهدد أمن المجتمع وسلامته، مشيرة إلى أن الهيئات الخيرية المعتمدة في الدولة، تمد يد العون لكل محتاج، وأبوابها مفتوحة دوماً.

ولفتت إلى أن التسوّل، أصبح حرفة لها خبراؤها وممثلوها، محذرة الأفراد من السقوط في شباكهم، معتبرة أن التسول مثل السرقة والغش، فكلها تُعد جرائم لكسب المال بغير وجه حق.

ونصحت الأفراد بعدم المساهمة في انتشار التسول، فإعطاء الصدقة لهم تشجع غيرهم، معتبرة أن المتسولين محتالون في ثياب محتاجين، يحرمون الفقراء عطايا المحسنين.

وبثت وزارة الداخلية أخيراً تغريدات توعية عبر «تويتر» أكدت فيها أن صورة دولة الإمارات عالمياً، رسمتها جهود كل المخلصين على أرض هذا الوطن، داعية الأفراد إلى عدم السماح للتسول والمتسولين بتشويهها.

تويتر