خادمة تحاول سرقة خزنة مخدوميها بساطور

ركل رأس زميله وتسبب في وفاته

أصدرت محكمة الجنايات في دبي أحكاماً في قضايا مختلفة نظرتها خلال الفترة الماضية، تضمنت تهماً بالتسبب في حالة وفاة، ومحاولة سرقة، وانتحال صفة رجال شرطة.

وتفصيلاً، تسبب عامل من جنسية دولة آسيوية في وفاة زميله في السكن، بعدما ركله على رأسه أثناء تعاطيهما المشروبات الكحولية. وقضت دائرة الجنايات الثانية، في محاكم دبي، بمعاقبة المتهم (23 عاماً)، بالسجن خمس سنوات، وأمرت بإبعاده عن الدولة بعد قضاء العقوبة. وقالت النيابة العامة إن المتهم اعتدى على المجني عليه، ولم يقصد من ذلك قتله، لكنه أدى إلى وفاته.

10 دراهم

عاقبت محكمة الجنايات في دبي مدير علاقات عامة، من جنسية دولة خليجية، بالحبس ستة أشهر، بعد إدانته بالاعتداء على عامل (هندي ــ 49 عاماً)، يعمل في بقالة.

وبيّنت أوراق الدعوى، أن عاهة مستديمة قدرت بنسبة 3%، لحقت بالعامل، جرّاء ما تعرض له من اعتداء، فيما أفاد المجني عليه بأن ابن المتهم حضر واشترى أغراضاً بقيمة 10 دراهم، وبعدها بنصف ساعة حضر المدان وهو في حالة عصبية، لأن المبلغ المسلّم لابنه ناقص خمسة دراهم، ولم يقتنع بأن ابنه تسلّم المبلغ كاملاً، فأمسكه من قميصه، وهزّه، ثم رفعه بكلتا يديه إلى أعلى ورماه أرضاً.

وأكد عامل في إفادته في تحقيقات النيابة العامة، أنه شاهد المتهم والمجني عليه وشخصاً آخر يتعاطون المشروبات الكحولية في غرفته، ويتبادلون الشتائم في الوقت نفسه، مضيفاً أن «المتهم والمجني عليه اعتديا على بعضهما بالأيدي، ما أدى إلى سقوط المجني عليه أرضاً. وعندها ركل المتهم رأسه مرتين، فارتطم بالجدار، ثم سالت الدماء منه».

وتابع أنه اتصل بمسؤول الأمن في السكن، فحضر، واتصل بدوره بالشرطة.

وقضت محكمة الجنايات في دبي، في قضية أخرى، بمعاقبة خادمة أوغندية، بالحبس ثلاثة أشهر وإبعادها عن الدولة، لمحاولتها سرقة خزنة حديدية عائدة إلى كفيلها.

وقالت النيابة العامة إن المتهمة استغلت مغادرة مخدومَيها المنزل، وتوجهت إلى الخزنة الحديدية في غرفة النوم، وحاولت فتحها بساطور، إلا أنها لم تستطع، وخوفاً من اكتشاف أثر محاولتها لاذت بالفرار، لكن دورية شرطة شكّت في أمرها، عندما شاهدتها في الشارع، وقبضت عليها، وأعادتها إلى منزل مخدومَيها، اللذين تصادفت عودتهما إلى المنزل. وعند تفقدهما محتويات البيت، شاهدا باب غرفة النوم مفتوحاً، والخزنة معرضة للإتلاف، فاعترفت الخادمة بأنها حاولت سرقتها.

كما عاقبت المحكمة فتاة فلبينية (36 عاماً)، تعمل كاتبة لدى شركة معنية بتجميل الحدائق، بالحبس سنة، لسرقتها أموالاً منقولة من المكان الذي تعمل فيه، وسنتين لتزويرها شهادات راتب للاستيلاء لنفسها على 52 ألف درهم.

كما عاقبت المحكمة نجاراً (صيني الجنسية) سرق من منزل مديره، وهو من جنسيته نفسها، مبالغ نقدية وسلاسل ذهبية، بالحبس عاماً. وأصدرت عقوبة مماثلة لسائق (باكستاني)، سرق 370 درهماً وهاتفاً نقالاً بالإكراه، من مساعد مبيعات (هندي)، خلال وجودهما في الطريق العام.

وقرّرت المحكمة، سجن ثلاثة عاطلين عن العمل من جنسية دولة آسيوية، مدة ثلاث سنوات، لانتحالهم (مع رابع هارب) شخصية أفراد من التحريات، وسرقتهم سبعة هواتف وسلسلة ذهبية و15 ألف درهم، من بائع وزوجته، بعدما دخلوا إلى مسكنهما منتحلين صفة الشرطة.

وأصدرت أحكاماً بالحبس لمدد راوحت بين ثلاثة أشهر وثلاث سنوات، بحق خمسة بائعي خضراوات من جنسية دولة آسيوية، لتورطهم بالاتفاق والمشاركة في سرقة 14 شيكاً (بقيمة 216 ألف درهم)، و125 ألف درهم نقداً، وجوازي سفر من محل تجاري يعمل فيه أحدهم (المتهم الأول).

وقرّرت المحكمة سجن المتهم الأول ثلاث سنوات، فيما قررت حبس الثاني والثالث والرابع والخامس ثلاثة أشهر، لاشتراكهم في تنفيذ الجريمة، مع تغريم الأخير مبلغاً مالياً لحيازته على الشيكات المتحصلة من جريمة السرقة.

وأمرت المحكمة بإبعاد المدانين عن الدولة عقب تنفيذ العقوبة.

تويتر