الأجهزة المقلدة والإهمال وراء الحرائق في رأس الخيمة

حددت إدارة الدفاع المدني في رأس الخيمة سببين لاندلاع الحرائق في المنازل، الإهمال في متابعة الأطفال، واستخدام أجهزة كهربائية مقلدة.

وقال المساعد أول في الدفاع المدني، راشد السويدي، لـ«الإمارات اليوم» إن معظم الحرائق التي وقعت في الإمارة خلال الفترة الماضية كانت بسبب احتراق الأجهزة الكهربائية في المطابخ وغرف النوم.

وأوضح أن المنازل المؤجرة أكثر عرضة للحرائق لأن معظم مالكي البنايات السكنية يستخدمون أسلاكاً وأجهزة كهربائية مقلدة رخيصة الثمن، من أجل تخفيض التكاليف المالية.

وأضاف أن جميع حرائق المطابخ في الشقق التي تقع في الإمارة تكون بسبب، انفجار أسطوانات الغاز، واحتراق شفاط الهواء، والوصلات الكهربائية التي تربط أجهزة الميكروويف، والثلاجات، وشواحن الهواتف المتحركة.

وأشار إلى أنه يجب على المستأجرين الانتباه لجودة الأجهزة الكهربائية الموجودة في المطابخ والحمامات قبل استئجارهم الشقق السكنية، لتفادي اندلاع الحرائق ووقوع خسائر بشرية.

وذكر أن بعض الحرائق التي اندلعت كانت نتيجة قيام أحد السكان بترك هاتفه المحمول موصولاً بالشاحن الكهربائي طوال فترة الليل، ما أدى إلى ارتفاع حرارته واشتعاله، واحتراق المنزل بشكل كامل.

وأشار إلى احتراق منزل أحد المواطنين نتيجة تركيبه جرساً مقلداً وغير مطابق لمعايير السلامة والوقاية، حيث قام أحد الزائرين برن جرس المنزل، ما أدى إلى وقوع ماس كهربائي، واشتعال ستارة القماش القريبة من الجرس، واحتراق كامل محتويات وأثاث المنزل.

وأوضح أن السبب الثاني لاندلاع الحرائق المنزلية، إهمال الأسر وترك أطفالها بمفردهم في غرف المنزل، إذ إن بعض الحرائق التي وقعت في غرف النوم كانت بسبب لعب الأطفال بولاعة السجائر والأسلاك الكهربائية.