اتهام شاب وفتاتين بتزوير بصمة العين وتأشيرات الدخول إلى الدولة

محاكمة 9 أشخاص في قضايا سرقة وتزوير ومخدرات

اتهمت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية، برئاسة القاضي حسين العسوفي، تسعة أشخاص من جنسيات مختلفة في ثلاث قضايا سرقة وتزوير ومخدرات، إذ اتهمت خادمة بسرقة مشغولات ذهبية وأموال من منزل كفيلها، كما اتهمت شاباً وفتاتين بتزوير تأشيرات الدخول إلى الدولة، وتزوير بصمة العين، فضلاً عن اتهامات لخمسة متهمين بحيازة المخدرات بقصد التعاطي والاتجار.

8 أحكام

أصدرت دائرة الجنايات في محكمة الشارقة الشرعية ثمانية أحكام في أربع قضايا دعارة وزنا واستغلال بغاء، متهم فيها 10 أشخاص من جنسيات مختلفة، حيث قضت بالحبس لمدة سنة مع الإبعاد عن البلاد بعد تنفيذ العقوبة على فتاتين تدعيان (سناء) و(وفاء)، بتهمة ممارسة الدعارة والزنا.

كما حكمت بالسجن لمدة ستة أشهر مع الإبعاد في قضية زنا أخرى على فتاة تدعى (و.غ). والحبس لمدة سنة على شخص يدعى (خ.خ) عن تهمة استغلال بغاء المتهمة الأولى (و.غ)، وستة أشهر عن تهمة الزنا.

وحكمت المحكمة بالحبس سنة مع الإبعاد لفتاتين تدعى الأولى «ك.أ»، والثانية «ج.ب» عن تهمة اعتياد ممارسة الدعارة والزنا. وحبس «ط.ع»لمدة ثلاثة أشهر مع الإبعاد عن تهمة هتك العرض بالرضا. والحكم بالحبس لمدة سنة مع الإبعاد على «م.ر» عن تهمة الزنا وممارسة الدعارة.

وتفصيلاً، نظرت في القضية الأولى المتهمة فيها فتاة تدعى (ف.ك.ر) بسرقة مشغولات ذهبية ونقود تقدر قيمتها بـ500 ألف درهم، من المنزل الذي تعمل خادمة فيه، إذ اعترفت بالسرقة، وقالت إنها «أعادت المسروقات»، لكن رد عليها القاضي بأن «المجني عليه أكد في التحقيقات أن المتهمة لم ترد إليه المشغولات الذهبية، وأنها فقط ردت إليه 5000 درهم». وقرر القاضي حجز القضية للحكم في جلسة السادس عشر من فبراير المقبل.

وفي القضية الثانية، وجهت النيابة العامة اتهامات لفتاتين وشاب من الجنسية نفسها بالتزوير في محررات رسمية، إذ وجهت اتهامات إلى المتهمة الأولى التي تدعى (انيشاينيا)بتزوير تأشيرة الدخول إلى الدولة، إذ إنها عند دخولها الدولة اكتشف موظف الجوازات في مطار الشارقة أنها تحمل تأشيرة سياحية وبصمة عين مزورتين، وجواز سفر صحيحاً، لكنه باسم شخص آخر. وخلال الجلسة اعترفت المتهمة بما أسند إليها من اتهام.

وكذلك واجهت المحكمة المتهمة الثانية (ن.م.س) بتهم تزوير تأشيرة الدخول إلى الدولة، وتقديم جواز سفر خاص بالغير. وقالت المتهمة إن هناك شخصاً يدعى (س.ص) هو الذي استقبلهما في المطار، واستخرج لهما التأشيرات المزورة، وساعدهما على الدخول إلى الدولة. وخلال سؤاله اعترف المتهم الثالث (س.ص) بجميع التهم المنسوبة إليه. وقرر القاضي العسوفي حجز القضية للحكم في السادس عشر من فبراير المقبل، مع استمرار حبس المتهمين الثلاثة.

فيما نظرت المحكمة في القضية الثالثة اتهامات بحيازة المخدرات بقصد التعاطي والاتجار، متهم فيها خمسة أشخاص هم، (ص.ع.ص.ا) و(س.هـ.ا) و(.س.م) و(ث.ح) و(م.ع.ا). وخلال الجلسة حضر المتهمون، لكن لم يحضر محاميهم الذي انتدبته المحكمة عن طريق وزارة العدل. وقال القاضي إن جميع الهواتف الموجودة مع المحامي مقطوعة، ولم يتم التوصل إليه.

من جهته، غضب المتهم الثاني (س.هـ) من تغيب المحامي المستمر عن الجلسات، ووجه كلامه إلى القاضي قائلاً «منذ تسعة أشهر ونحن محبوسون.. نريد حلاً». فرد عليه القاضي إن «جلسات المحاكمة بدأت في 27 ديسمبر الماضي، وقبل ذلك كنتم في النيابة العامة»، مضيفاً أنه تعذر إعلان المحامي، وأن كل هواتفه التي تم تزويد المحكمة بأرقامها مقطوعة، ولا يوجد سبيل للوصول إليه. وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة الحادي عشر من فبراير المقبل لإعادة إعلان المحامي.

 

تويتر