اتهام شابين في 20 قضية سرقة لمنازل وفلل بالشارقة

نظرت محكمة الجنايات في الشارقة، برئاسة القاضي حسين العسوفي، أمس، في 20 قضية سرقة، متهم فيها شخصان، بتهمة اقتحام وسرقة 20 منزلاً وفيلا سكنية في مناطق مختلفة من إمارة الشارقة، كما نظرت في ثلاث قضايا أخرى، وهي اتهام شخص بالقتل، واعتداء آخر على شخص بالضرب وتقييده بالحبال، وهما من جنسية دولة آسيوية، واتهام آخر من جنسية دولة خليجية بحيازة المخدرات بقصد التعاطي والاتجار.

وتفصيلاً، واجهت المحكمة المتهمين في 20 قضية، ويدعيان (م.ف)، و(ع)، بالتهم المنسوبة إليهما في القضايا المختلفة، والمتعلقة بإتلاف أبواب المنازل والفلل التي قاما بسرقة محتويات بعضها، إضافة إلى سرقة أدوات كهربائية، وخلاطات مياه، وأدوات صحية، على مدى 15 شهراً تقريباً. وأنكر المتهمان التهم المسندة إليهما في القضايا، وتراجعا عن اعترافاتهما في التحقيقات. وقرر القاضي تأجيل النظر في القضية إلى جلسة 14 يناير المقبل لاستدعاء شهود الإثبات.

كما نظرت المحكمة في قضية مخدرات، متهم فيها خليجي، وبمواجهته بالتهمة أنكر حيازته المخدرات، لكن القاضي واجهه باتهامات النيابة العامة التي تقول إن المتهم حاز المخدرات بقصد التعاطي والاتجار، وأنه تم ضبطه في منطقة القرائن بالشارقة بتاريخ 15 سبتمبر 2014، وبعد ورود معلومات إلى إدارة مكافحة المخدرات في شرطة الشارقة تمت متابعته وضبطه، وتم العثور بجواره على كيس بلاستيكي يحتوي على ترامادول. وفي رده على القاضي أنكر المتهم علاقته بالكيس وما بداخله، قائلاً «ليس معنى أن الشرطة حصلت على كيس به مخدرات بجواري أنه يعود لي». وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة الخامس من يناير المقبل.

من جهة أخرى، نظرت المحكمة في قضية قتل متهم فيها شخص من جنسية دولة آسيوية. وخلال الجلسة قال المتهم إنه تواصل مع والدة المجني عليه للحصول على تنازل عن القصاص، لكن القاضي أكد له أن والدة المجني عليه ليست من أولياء الدم، وأن أولياء الدم يكونون إما الأخ أو الأب أو الابن أو العم.

من جانبه، طلب محامي المتهم، المستشار القانوني ماجد الجلاف، التواصل مع أولياء الدم الأصليين، والحصول على تنازل منهم عن القصاص. وقرر القاضي تأجيل القضية إلى جلسة السابع من يناير 2015.