لجنة عليا: لا يوجد إثبات على وجود المخدرات الرقمية

أكدت اللجنة العليا للأدوية المخدرة والمؤثرات العقلية على مستوى الدولة، أنه لا توجد أي أدلة علمية بخصوص تأثير المؤثرات الصوتية على عقل أو جسم الإنسان. وقال وكيل وزارة الصحة المساعد لسياسة الصحة العامة والتراخيص، رئيس اللجنة الدكتور أمين حسين الأميري، خلال اجتماع طارئ للجنة، إن هذا النوع من المؤثرات يدخل ضمن الملوثات السمعية كغيرها من ملوثات البيئة.

وكانت اللجنة تطرقت في اجتماعها الذي حضره أعضاء كل من وزارة الداخلية، والأمن الجنائي، ووزارة العدل، والنيابة العامة، والهيئة الاتحادية للجمارك، والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، وهيئة الصحة أبوظبي، وهيئة الصحة بدبي، للتصريحات الإعلامية الصادرة عن جهات عدة بخصوص المؤثرات الصوتية التي ذاع صيتها بما يعرف بالمخدرات الرقمية.

وأشار الأميري إلى أن وزارة الصحة، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، رصدت هذه المؤثرات الصوتية منذ عام 2012، وتم التعاون مع هيئة تنظيم الاتـصالات لحجب عدد من المواقع الإلكترونية على شبكة الإنترنت، التي تروج لمثل هذه المؤثرات.

وأوضح أن التواصل مستمر مع الهيئات والمنظمات الدولية، منها الهيئة الدولية لمراقبة المخدرات، بخصوص هذه المؤثرات وموضوعات أخرى، والتي أكدت بدورها بعد الدراسة عدم وجود دلائل علمية لتأثير مثل هذه المؤثرات الصوتية على عقل أو جسم الإنسان، ولا يتعدى الموضوع الأثر النفسي لمستخدم مثل هذه الملفات.

وأكد الأميري، مخاطباً المجتمع الإماراتي، وجوب عدم التأثر واتخاذ الحيطة والحذر من مثل هذه الإعلانات التي تروج لهذه المواقع التي يرغب ذوو النفوس الضعيفة في إيهام الشباب وبالتاثير النفسي عليهم بغرض الكسب غير المشروع، كما أشار إلى أهمية عدم إثارة هذا الموضوع في المجتمع وإدخال الفزع والذعر على الأسر والآباء والأمهات، وعدم إيهامهم بوجود هذه المخدرات التي لا يوجد عليها أي نوع من التأكيدات من قبل المنظمات العالمية المعنية بالمخدرات في العالم.